Datasets:

Abdo-Alshoki

/

Tashkeel-Corpus

like 2

قالَ مَجْلِسُ إِدارَةِ العَقاراتِ الإِقْلِيمِيُّ فِي تُورُونْتُو يَوْمَ الاِثْنَيْنِ إِن مُتَوَسِّطَ سِعْرِ البَيْعِ لِلمَنازِلِ فِي المِنْطَقَةِ سَيَتَجاوَز مِلْيُونَ دُولارٍ لِأَوَّلِ مَرَّةٍ فِي وَقْتٍ لاحِقٍ مِن هٰذا العامِ .

طَوَّقَت حَرائِقُ الغاباتِ الَّتِي تُعَدّ الأَسْوَأَ مُنْذُ نَحْوِ 30 عاماً ، مَدِينَةَ سِيدْنِي الأُسْتُرالِيَّةَ أَمَسّ الجُمْعَةَ . وَاِرْتَفَعَ سَدِيمٌ بُرْتُقالِيٌّ مِن الدُخانِ فَوْقَ المِيناءِ نَتِيجَةَ نَحْوَ 70 حَرِيقاً مُشْتَعِلاً عَلَى أَطْرافِ أَكْبَرِ المُدُنِ الأُسْتُرالِيَّةِ . وَتَوَجَّهَ أَكْثَرُ مِن 500ر3 رَجُلِ إِطْفاءِ إِلَى نِيُو ساوث ويلز مِن وِلاياتٍ أُخْرَى ، حيث يَبْذُلُونَ جُهُوداً لِلسَيْطَرَةِ عَلَى أَلْسِنَةِ اللَهَبِ المُمْتَدَّةِ عَلَى طُولِ 15 كِيلُومِتراً حَتَّى لا تَتَقَدَّم إِلَى المَنازِلِ . وَقالَ رَئِيسُ خِدْمَةِ مُكافَحَةِ الحَرائِقِ فِيل كوبربرج لَم تُواجِه المَناطِقُ المُحِيطَةُ مُباشَرَةً بِسِيدْنِي تَهْدِيداً كَهٰذا خلال العِشْرِينَ أَو الثَلاثِينَ عاماً الماضِيَةِ . وَدَمَّرَ 20 مَنْزِلاً خلال الأَيّامِ الثَلاثَةِ الأَخِيرَةِ ، وَمِن المُتَوَقَّعِ أَنَّ يَفْقِد المَزِيدَ ما لَم تَهْطِل الأَمْطارُ سَرِيعاً . يُذْكَر أَنَّ أَكْبَرَ المُدُنِ الأُسْتُرالِيَّةِ سَجَّلَت أَقَلَّ مُعَدَّلٍ لِهُطُولِ الأَمْطارِ خلال الشُهُورِ السِتَّةِ الأَخِيرَةِ مُقارَنَةً بِالفَتْرَةِ ذاتِها طِوالَ القَرْنِ الماضِي . وَساعَدَت الرِياحُ الَّتِي بَلَغَت سُرْعَتُها 60 كِيلُومِتراً فِي الساعَةِ عَلَى اِجْتِيازِ الحَرائِقِ الطَرِيقَ السَرِيعَ بَيِّنَ سِيدْنِي وَبريسبان وَاِمْتِدادِها إِلَى مَناطِقَ تُسَكِّنها أَعْدادٌ أَكْبَرُ مِن السُكّانِ . غَيْرَ أَنَّ غالِبِيَّةَ السُكّانِ بَقُوا فِي أَماكِنِهِم . وَقالَت سَيِّدَةٌ تُدْعَى كارين لِرادِيُو إِيه . بِي . سِي الأُسْتُرالِيِّ أَنَّها عاشَت فِي قَرْيَةِ بيرورا طِوالَ حَياتِها وَلَن تُغادِرها . وَمع إِرْهاقِ فِرَقِ الإِطْفاءِ وَجَفافِ الغاباتِ غَيْرِ المَسْبُوقِ يَتَشاءَم كوبربرج بِشَأْنِ السَيْطَرَةِ عَلَى الحَرائِقِ . وَقالَ كوبربرج مُشْكِلَتُنا أَنَّنا نُواجِه حَرائِقَ كَثِيرَةً جِدّاً عَلَى الأَرْضِ . وَأَضافَ لَدَينا حَرْفِيّاً مِئاتِ الكِيلُومِتراتِ مِن الحَرائِقِ فِي المُحِيطِ . مِن المُسْتَحِيلِ عَمَلِيّاً أَنَّ نُحاصِر كُلَّ هٰذا . وَقالَ كوبربرج أَنَّ الاِخْتِبارَ القادِمَ أَمامَ رِجالِ الإِطْفاءِ سَيَكُون يَوْمَ الاِثْنَيْنِ عَنْدَماً تَرْتَفِع دَرَجَةُ الحَرارَةِ وَتَقُل الرُطُوبَةُ مَرَّةً أُخْرَى . وَعَثَرَ عَلَى جُثَّةِ عَجُوزٍ ( 81 عاماً ) فِي بَيْتٍ مُتَنَقِّلٍ محترق . وَأَصْبَحَ بِهٰذِهِ الضَحِيَّةِ الثانِيَةِ هٰذا الأُسْبُوعَ ، وَكانَ الضَحِيَّةُ الأَوْلَى رَجُلاً فِي الثالِثَةِ وَالسَبْعِينَ تُوُفِّيَ أَثَرَ إِصابَتِهِ بِأَزْمَةٍ قَلْبِيَّةٍ أَثْناءَ فِرارِهِ مِن الحَرِيقِ . وَفِي ميناي إِلَى الجَنُوبِ مِن سِيدْنِي تُقاوِم فِرَقُ الإِطْفاءِ بِمُساعَدَةِ طائِراتِ ضَخِّ المِياهِ حَرِيقاً يَتَقَدَّم نَحْوَ بارنز كريسنت وَهُوَ نَفْسُ الشارِعِ الَّذِي أَطاحَت حَرائِقُ الغاباتِ فِي عامِ 1997 بِعَشَراتِ المَنازِلِ الواقِعَةِ بِهِ . وَقالَ رَئِيسُ وِلايَةِ نِيُو ساوث ويلز بُوب كار أَنَّ العَدِيدَ مِن حَرائِقِ الغاباتِ قَد أَشْعَلَت عُمُداً ، وَأَنَّ الوَقْتَ قَد حانَ لِاِتِّخاذِ مَوْقِفٍ صارِمٍ مع مَشْعَلَيْ الحَرائِقِ الَّذِينَ يَسْتَغِلُّونَ الظُرُوفَ المُناسِبَةَ لِإِشْعالِ الحَرائِقِ الَّتِي أَوْدَت هٰذا العامَ بِحَياةِ سَبْعَةِ أَشْخاصٍ وَشَرَّدَت العَشَراتُ مِن مَنازِلِهِم . وَتَعَهَّدَ كار الَّذِي وَصَفَ إِشْعالَ الحَرائِقِ فِي القارَّةِ الَّتِي تُعانِي الجَفافَ بِأَنَّهُ " " أَكْثَرُ أَشْكالِ التَصَرُّفِ المُعادِي لِلمُجْتَمَعِ الَّذِي يُمْكِن تَصَوُّرُهُ فِي مُجْتَمَعِنا " " بِأَنَّ هٰؤُلاءِ الَّذِينَ سَيُلْقَى القَبْضُ عَلَيهِم بِتُهْمَةِ إِشْعالِ الحَرائِقِ سَيُواجِهُونَ عُقُوبَةَ السِجْنِ لِمُدَّةٍ تَصِل إِلَى 14 عاماً " " . وَمَثَّلَ مارْك جالاغار ( 18 عاماً ) أَمامَ المَحْكَمَةِ بِتُهْمَةِ إِشْعالِ حَرِيقٍ أَوْدَى بِآلافِ الهِكْتاراتِ وَأَلْحَقَ خَسائِرَ بِثَلاثَةِ مُنازِلٍ يَوْمَ الأَرْبِعاءِ . وَرَفَضَ القاضِي إِخْلاءَ سَبِيلِهِ بِكَفالَةٍ عَلَى أَساسِ أَنَّ إِطْلاقَ سَراحِهِ فِي ظُرُوفٍ مُناسِبَةٍ لِإِشْعالِ الحَرائِقِ يُعْتَبَر تَصَرُّفاً غَيْرَ مَسْئُولٍ .

عَلِيّ خامَنِئِيّ : المُشْتَبَهُ فِيهِم الرَئِيسِيُّونَ هُم قُوّاتُ الأَمْنِ الأَمِيرْكِيَّةُ ( الفَرَنْسِيَّةُ - أَرْشِيفٌ )

وَثَمَّنَ " تُرْكِيّ " الدَوْرَ الكَبِيرَ الَّذِي تَضْطَلِع بِهِ الأَماراتُ العَرَبِيَّةُ المُتَّحِدَةُ فِي المُحافَظاتِ المُحَرَّرَةِ بِشَكْلٍ عامٍّ وَفِي مُحافَظَةِ لَحَج بِشَكْلٍ خاصٍّ فِي مُخْتَلِفِ الجَوانِبِ الخَدَمِيَّةِ وَالتَنْمَوِيَّةِ وَالاغاثيه وَالإِنْسانِيَّةِ وَالَّتِي ساهَمَت فِي إِعادَةِ تَطْبِيعِ الحَياةِ عَبْرَ ذِراعِها لِلأَعْمالِ الإِنْسانِيَّةِ الهِلالِ الأَحْمَرُ الإِماراتِيِّ .

اِسْتِقْرارُها مِن المُتَآمِرِينَ عَلَيها . .

وَأَضافَ أَنَّ دَوْلَةَ الأَماراتِ تَضَع مُؤَشَّرَ جُودَةِ الصِحَّةِ عَلَى رَأْسِ الأَوْلَوِيّاتِ الإِسْتراتِيجِيَّةِ ، بِهَدَفِ تَرْسِيخِ نِظامٍ صِحِّيٍّ فَعّالٍ لِمُجْتَمَعٍ سَعِيدٍ ، فِي مَجالاتِ الخَدَماتِ الصِحِّيَّةِ وَالعِلاجِيَّةِ وَالذَكاءِ الاِصْطِناعِيِّ وَالتَقْنِيَّةِ الحَدِيثَةِ ، وَخَلْقِ شراكات مَحَلِّيَّةٍ وَعالَمِيَّةٍ ، لِتَنْمِيَةِ قِطاعِ الأَبْحاثِ وِفْقَ أَرْقَى المُمارَساتِ وَتَطْوِيرِ نَظْمِ المَعْلُوماتِ الصِحِّيَّةِ .

يُنَفِّذ قِسَمُ التَوْجِيهِ وَالإِرْشادِ بِإِدارَةِ التَعْلِيمِ بِمُحافَظَةِ الطائِف يَوْمَ السَبَتِ القادِمِ بَرْنامَجاً تَنْشِيطِيّاً لِمُرْشِدِي الطُلّابِ وَالقائِمِينَ بِأَعْمالِهِم بِهَدَفِ الاِرْتِقاءِ بِأَداءِ العامِلِينَ فِي هٰذا المَجالِ وَالنُهُوضِ بِمُسْتَوَى العَمَلِ . وَيَتَضَمَّن البَرْنامَجُ فِي يَوْمِهِ الأَوَّلِ وَرْشَةَ عَمَلٍ حَوْلَ أَهَمِّيَّةِ تَفْعِيلِ الأُسْبُوعِ التَمْهِيدِيِّ لِاِسْتِقْبالِ الطُلّابِ المُسْتَجِدِّينَ وَهُوَ مُخَصَّصٌ لِلمَرْحَلَةِ الاِبْتِدائِيَّةِ وَفِي يَوْمِهِ الثانِي عَن التَرْبِيَةِ الخاصَّةِ ( مَفْهُومُها وَأَهْدافُها بَرامِجُها ) وَكَيْفِيَّةِ التَعامُلِ مع الطُلّابِ المَوْهُوبِينَ وَرِعايَتِهِم . كَما يَتَناوَل البَرْنامَجُ فِي يَوْمِهِ الثالِثِ وَحْدَةَ الخَدَماتِ الإِرْشادِيَّةِ التَعْرِيفَ وَالأَهْدافَ وَأُسْلُوبَ العَمَلِ بِالإِضافَةِ إِلَى وَرْشَةِ عَمَلٍ حَوْلَ المُشْكِلاتِ السُلُوكِيَّةِ وَأَسالِيبِ التَعامُلِ معها فِيما يَتَطَرَّق البَرْنامَجُ فِي يَوْمِهِ الرابِعِ وَالأَخِيرِ إِلَى مَوْضُوعِ القُدْوَةِ وَأَثَرِها فِي تَرْبِيَةِ النَشْء وَجَمِيعُها لِكافَّةِ المَراحِلِ الدِراسِيَّةِ .

مَخاطِرُ بِيئِيَّةٌ : دُخانُ التِبْغِ

لَقَد وَصَلْنا إِلَى خِتامِ المَقالِ عَن أَفْضَلِ جَزَماتٍ لِلمَشْيِ كَما أَنَّنا قَد تَعَرَّفْنا إِلَى الطَرِيقَةِ الصَحِيحَةِ لِتَخْزِينِ أَفْضَلِ جَزَماتٍ لِلجَرْيِ وَأَفْضَلِ جَزَماتٍ رَسْمِيَّةٍ وَالَّتِي تُطِيل مِن عُمْرِ هٰذِهِ الأَحْذِيَةِ وَتَحْمِيها مِن التخرب .

- عَدَدُ الأَجْزاءِ :

خُيُولُ الإِنْجازِ افضلشركه مُكافَحَةِ حَشَراتٍ بِبُرَيْدَة هِيَ الشَرِكَةُ الَّتِي يَبْحَث الجَمِيعُ عَنها وَالَّتِي لَها القُدْرَةُ عَلَى التَخَلُّصِ مِن جَمِيعِ الحَشَراتِ المُزْعِجَةِ بِجَمِيعِ الطُرُقِ الصَحِيحَةِ عَكْسَ الطُرُقِ التَقْلِيدِيَّةِ وَاِسْتِخْدامِ المُبِيداتِ المُتَواجِدَةِ فِي السُوقِ السَعُودِيِّ وَالَّتِي تُعْتَبَر مُبِيداتٍ مُؤَقَّتَةٌ وَغَيْرَ مُتَخَصِّصَةٍ فِي التَخَلُّصِ مِن جَمِيعِ الحَشَراتِ لِذٰلِكَ نَحْنُ نُساهِم فِي التَخَلُّصِ مِن جَمِيعِ الحَشَراتِ المُتَواجِدَةِ وَالَّتِي تَقُوم بِإِزْعاجِ الجَمِيعِ بِشَكْلٍ سَرِيعٍ وَمُسْتَمِرٍّ .

1 - يَرَى ماركس أَنَّ كُلَّ الأَشْياءِ تَبْدُو جَلِيَّةً وَواضِحَةً مِن خلال نَقِيضِها ، وَهكذا فَإِذا كانَت التَقْنِيَّةُ تَحْمِل ي ذاتِها إِيجابِيّاتٍ وَتَبْهَر الإِنْسانَ وَتَمْلِك قُدْرَةً إِيجابِيَّةً فِي اِخْتِصارِ الوَقْتِ وَتَحُدّ مِن ساعاتِ العَمَلِ عَبْرَ الآلاتِ المُخْتَلِفَةِ فَأَنَّها فِي الوَقْتِ نَفْسِهِ تُسَبِّب الجُوعَ وَالإِنْهاكَ المُفْرِطَ ، لِتَتَحَوَّل الثَوْرَةُ التَقْنِيَّةُ إِلَى مَصْدَرِ البُؤْسِ ، فَأَصْبَحَ كُلُّ اِنْتِظارٍ تَقْنِيٍّ ثَمَنُهُ اِنْحِطاطٌ مَعْنَوِيٌّ . وَمِن خلال مَفْهُومِ الاِسْتِلابِ فَأَنَّ ماركس يُؤَكِّد أَنَّهُ بِقَدْرِ ما فَتِئَ الإِنْسانُ يُصْبِح سَيِّداً وَمُمْتَلَكاً لِلطَبِيعَةِ بِقَدْرِ ما تُمارَس عَلَيهِ الآلاتُ وَالقُدْراتُ الَّتِي يَمْتَلِكها اِسْتِلاباً وَيَتَحَوَّل إِلَى عَبْدٍ لَهاتِهِ الآلاتِ الَّتِي يَمْتَلِكها . أَنَّ التَقْنِيَّةَ حَسَبَ ماركس تَسْتَدْعِي اِسْتِغْلالَها وَالتَحَكُّمَ فِيها مِن طَرَفِ أُناسٍ جُدُدٍ غايَتُهُم تَحْوِيلُها إِلَى وَسِيلَةٍ لِنَفْعِ المُجْتَمَعِ لا لِمُمارَسَةِ الاِسْتِلابِ وَالاِضْطِهادِ .

تَفْسِيرُ حُلْمِ البُحَيْرَةِ بِحَسَبِ النابُلْسِيّ :

- جامِعَةُ أَبُوظَبِي

بِدَوْرِها ، قَرَّرَت وِزارَةُ التَرْبِيَةِ وَالتَعْلِيمِ وَالتَعْلِيمِ الفَنِّيِّ ، بِرِئاسَةِ الدُكْتُورِ طارِق شَوْقِي ، أَنَّ يَسْتَكْمِل طُلّابُ المَدارِسِ الحُكُومِيَّةِ ، دِراسَةَ مادَّتَيْ العُلُومِ وَالرِياضِيّاتِ بِاللُغَةِ الإِنْجلِيزِيَّةِ ، بِدايَةً مِن المَرْحَلَةِ الإِعْدادِيَّةِ .

وَأَوْضَحَ أَنَّ جَمِيعَ خِطاباتِ الرَئِيسِ مَرْسَى " تَحْمِل لُغَةَ أَنَّ القُوّاتِ المُسَلَّحَةَ مُسْتَعِدَّةٌ وَجاهِزَةٌ لِصَدِّ أَيّ عُدْوانٍ عَلَيها ، وَمِن المَعْرُوفِ أَنَّ إِسْرائِيلَ العَدُوُّ الرَئِيسِيَّ لِمِصْر رَغْمَ تَوْقِيعِ اِتِّفاقِيَّةِ السَلامِ ، وَذٰلِكَ طالَما لَم تَحِلّ مَشاكِلَ المِنْطَقَةِ ، وَأَنَّ الرَئِيسَ مَرْسَى يُؤَكِّد مِن خلال كَلِماتِهِ أَنَّهُ لَيِسَ رَئِيساً مِهادَنا كَسَلَفِهِ مع إِسْرائِيلَ " ، وَأَنَّ أَكَّدَ مُعاوِنُوهُ فِي الوَقْتِ نَفْسِهِ اِلْتِزامَهُ بِمُعاهَدَةِ السَلامِ مع إِسْرائِيلَ .

وَقالَت الحَرَكَةُ فِي تَصْرِيحٍ صُحُفِيٍّ عَلَى لِسانِ المُتَحَدِّثِ بِاِسْمِها يُوسِف الحساينه وَصَلَ وَراءَ الأَحْداثِ نُسْخَةً مِنهُ : " أَنَّ التَنْسِيقَ الأَمْنِيَّ بَيِّنَ الأَجْهِزَةِ الأَمْنِيَّةِ لِدَوْلَةِ الاِحْتِلالِ وَأَجْهِزَةِ السُلْطَةِ الفِلَسْطِينِيَّةِ ، أَصْبَحَ يُشَكِّل خَطَراً حَقِيقِيّاً وَيَضُرّ بِالوَحْدَةِ الوَطَنِيَّةِ الفِلَسْطِينِيَّةِ ، الَّتِي تَجَلَّت أَثْناءَ العُدْوانِ الصَهْيُونِيِّ عَلَى غَزَّةَ وَالعُدْوانِ المُتَواصِلِ عَلَى أَهْلِنا بِالضِفَّةِ الغَرْبِيَّةِ وَالقُدْسِ " .

5 أَسْلِحَةً قَوِيَّةٌ فِي القُوّاتِ البَرِّيَّةِ

وَبَيَّنَ أَنَّ عَدَدَ المَساجِدِ فِي الصِينِ اِرْتَفَعَ مِن 30 إِلْفِ مَسْجِدٍ عامَ 1997 إِلَى 35 إِلْفِ مَسْجِدٍ العامَ الماضِي ، أَنَّهُ يُوجَد فِي الصِينِ 20 مِلْيُونَ مُسْلِمٍ يَنْتَمُونَ إِلَى عَشَرِ قَوْمِيّاتٍ مُسْلِمَةٍ مِن أَصْلِ نَحْوِ 56 قَوْمِيَّةً مَوْجُودَةً فِي الصِينِ ، تُعْتَبَر جَمِيعُها أَقَلِّيَّةً بِاِسْتِثْناءِ قَوْمِيَّةِ هان الَّتِي تُشَكِّل نَحْوَ 92 % مِن السُكّانِ .

- مَعْلُوماتٌ حَوْلَ تَشْغِيلِ الشَبِيبَةِ عَلَى مَوْقِعِ مَصْلَحَةِ التَشْغِيلِ

الثانِي = ( 1 / 2 مِن 9 . 0 ) + 1

أَعْدادُ مَصْفُوفَةِ الأَسْئِلَةِ فِي كُلِّ دَرْسٍ أَثْناءَ عَرْضِ المادَّةِ .

شَرِكَةُ اوفينتيف ( : ) هِيَ شَرِكَةُ طاقَةٍ مَقَرُّها دنفر بِوِلايَةِ كولورادو تُشارِك ، جَنْباً إِلَى جَنْبٍ مع الشَرِكاتِ التابِعَةِ لَها ، فِي اِسْتِكْشافِ وَتَطْوِيرِ وَإِنْتاجِ وَتَسْوِيقِ الغازِ الطَبِيعِيِّ وَالنَفْطِ وَسَوائِلِ الغازِ الطَبِيعِيِّ .

اِشْتِباكٌ إِيرانِيٌّ إِسْرائِيلِيٌّ فَوْقَ سُورِيا

- اِنْخِفاضُ القُدْرَةِ عَلَى المُناوَرَةِ .

فَأَحَدُ العَوامِلِ الحاسِمَةِ … أَقْرَأَ المَزِيدَ

( 2 ) سَوْرَةُ آل عُمْران : الآيَةُ 140

أَعْلَنَ مَصْدَرٌ فِي فَصائِلِ المُقاوَمَةِ العِراقِيَّةِ الخَمِيسَ أَنَّ " سَرِيَّةَ قاصِمِ الجَبّارِينَ اِسْتَهْدَفَت أَرْتالاً تابِعَةً لِتَحالُفِ الاِحْتِلالِ الدُوَلِيِّ جَنُوبَ البِلادِ " .

3 . الرَقابَةُ عَلَى المُخْتَبَراتِ المُرَخَّصِ لَها بِمَهامِّ فَحْصِ اللُؤْلُؤِ وَالأَحْجارِ الكَرِيمَةِ :

مساعدده المُسْتَهْلِكِينَ عَلَى تَجاوُزِ حالَةِ عَدَمِ اليَقِينِ

قَفَزَ مُؤَشَّرُ " نِيكَي 225 " بِنِسْبَةِ 1 ٪ إِلَى 2055 كَما اِرْتَفَعَ مُؤَشَّرُ شَنغْهاي المُرَكَّبُ بِنِسْبَةِ 0 . 4 ٪ . وَاِرْتَفَعَ أَيْضاً مُؤَشَّرُ " هانغ سنغ " بِنِسْبَةِ 0 . 2 ٪ ، وَاِرْتَفَعَ مُؤَشَّرُ " كُوسْبِي " بِنِسْبَةِ 0 . 7 ٪ كَما اِرْتَفَعَ مُؤَشَّرُ " / 200 " بِنِسْبَةِ 0 . 4 ٪ .

أَعْلَنَ مَسْؤُولٌ إِسْرائِيلِيٌّ أَمَسّ أَنَّ إِسْرائِيلَ طَلَبَت مِن السُلُطاتِ الفَرَنْسِيَّةِ تَعْدِيلَ مَحَلِّ مِيلادِ ياسِر عَرَفات المَذْكُورِ فِي شَهادَةِ وَفاتِهِ مِن القُدْسِ إِلَى القاهِرَةِ . وَقالَ المَسْؤُولُ المُقِيمُ فِي بارِيس لِ " " رُويْتِرز " " فِي مُكالَمَةٍ هاتِفِيَّةٍ " " نَتَوَقَّع الكَشْفَ عَن الحَقِيقَةِ وَخاصَّةً فِي ضَوْء حَقِيقَةِ أَنَّ بَلَداً غَرْبِيّاً هُوَ الَّذِي أَصْدَرَ الوَثِيقَةَ الرَسْمِيَّةَ " " . أَضافَ المَسْؤُولُ الَّذِي طَلَبَ عَدَمَ نَشْرِ اِسْمِهِ أَنَّ السَفِيرَ الإِسْرائِيلِيَّ فِي فَرَنْسا نَسِيم زفيلي قَدَّمَ طَلَباً رَسْمِيّاً إِلَى وِزارَةِ الخارِجِيَّةِ الفَرَنْسِيَّةِ لِتَغْيِيرِ مَحَلِّ مِيلادِ عَرَفات فِي شَهادَةِ الوَفاةِ إِلَى القاهِرَةِ . وَكانَ عَرَفات الَّذِي تُوُفِّيَ عَن 75 عاماً بِسَبَبِ مَرَضٍ مَجْهُولٍ فِي مُسْتَشْفَى عَسْكَرِيٍّ فَرَنْسِيٍّ فِي 11 تِشْرِين الثانِي ( نُوفِمْبِر ) يُؤَكِّد دائِماً أَنَّهُ مِن مَوالِيدِ القُدْسِ . وَتَقُول إِسْرائِيلُ وَمُؤَرِّخُونَ بارِزُونَ أَنَّهُ وُلِدَ فِي القاهِرَةِ . أَضافَ المَسْؤُولُ " " لا يَنْبَغِي تَغْيِيرُ التارِيخِ . الأَهَمِّيَّةُ لِمَحَلِّ المِيلادِ رَمْزِيَّةٌ " " . وَيُرِيد الفِلَسْطِينِيُّونَ جَعْلَ القُدْسِ الشَرْقِيَّةَ الَّتِي اِحْتَلَّتْها إِسْرائِيلُ عامَ 1967 ثَمَّ ضَمَّتْها إِلَيها فِي خَطْوَةٍ لَم تُلْق الاِعْتِرافَ الدُوَلِيَّ عاصِمَةً لِدَوْلَتِهِم الَّتِي يَتَطَلَّعُونَ لِإِقامَتِها فِي الضِفَّةِ الغَرْبِيَّةِ وَغَزَّة . وَقالَ المَسْؤُولُ أَنَّهُ بُعْدَ وَفاةِ الرَئِيسِ عَرَفات قَدَّمَت زَوْجَتُهُ سهي لِوِزارَةِ الخارِجِيَّةِ الفَرَنْسِيَّةِ شَهادَةَ مِيلادِ اِبْنَتَيْهِما ( تُسْعَ سَنَواتٍ ) الَّتِي تُوضِح أَنَّ عَرَفات مِن مَوالِيدِ القُدْسِ . وَأَوْضَحَ " " تَسْتَخْدِم السُلُطاتُ الفَرَنْسِيَّةُ ذٰلِكَ . كَدَلِيلٍ عَلَى أَنَّ عَرَفات وُلِدَ فِي القُدْسِ . لَم تَطْلُب السُلُطاتُ الفَرَنْسِيَّةُ دَلِيلاً عَلَى صِحَّةِ ما هُوَ مَذْكُورٌ فِي شَهادَةِ مِيلادِ الاِبْنَةِ " " . رُويْتِرز

أَعْلَنَ نادِي هَآرِتس الاسكوتلندي تَعاقُدَهُ مع المُدَرِّبِ غريام ريكس لِلإِشْرافِ عَلَى الإِدارَةِ الفَنِّيَّةِ لِفَرِيقِهِ لِكُرَةِ القَدَمِ خَلْفاً لِغورد بارلي الَّذِي غادَرَ الفَرِيقَ فِي 22 تِشْرِين الأَوَّلِ الماضِي أَثَرَ خِلافٍ حَصَلَ بَيِّنَهُ وَبَيِّنَ فلادِيمِير رومانوف الَّذِي يَمْلِك أَكْبَرَ نِسْبَةٍ فِي أَسْهُمِ النادِي . وَأَوْضَحَ النادِي أَنَّ ريكس ( 42 عاماً ) لاعِبَ الأَرْسِنال السابِقِ سَيُقَدَّم رَسْمِيّاً اليَوْمَ خلال مُؤْتَمَرٍ صَحافِيٍّ . وَسَبَقَ لِريكس أَنَّ أَشْرَفَ عَلَى تَدْرِيبِ تشِلْسِي الإِنْكلِيزِيِّ سابِقاً وَعَلَى الإِدارَةِ الفَنِّيَّةِ لِبورتسماوث الإِنْكلِيزِيِّ أَيْضاً ، كَما دَرَّبَ اوكسفورد يُونايْتِد ( دَرَجَةٌ رابِعَةٌ ) قِبَلَ أَنَّ يَتْرُكه فِي آذار الماضِي . وَيَحْتَلّ هَآرِتس المَرْكَزَ الثانِي فِي الدَوْرِيِّ بِفارِقِ الأَهْدافِ خَلْفَ السلتيك المُتَصَدِّرِ . وَسَبَقَ لِلمُدَرِّبِينَ الأَلْمانِيِّ اوتمار هيتسفيلد وَالإِيطالِيِّ كلادويو رانْيِيرِي أَنَّ رَفَضا تَدْرِيبَ هَآرِتس . أَ ف ب

أَوَّلاً التَوابِلُ : البَقْدُونِس : نَبْتَةٌ عِطْرِيَّةٌ ، تَعِيش سَنَتَيْنِ ، لَها قُدْراتٌ خَيِّرَةٌ وَخَصائِصُ عِلاجِيَّةٌ . وَالبَقْدُونِس غَنِيٌّ بِالفِيتامِينِ ( أَ ) وَ ( ج ) ، وَحَمْضُ الفُولِيك وَالبوتاسيوم ، وا لِفوسسفور ، وا لِحَدِّ يَد ، وا لِكَلْسِيُوم . يُعْتَبَر البَقْدُونِس مُنَشِّطاً ، وَمَدَراً لِلبَوْلِ ، وَمنقيا لِلجِسْمِ ، فاتِحاً لِلشَهِيَّةِ ، قاضِياً عَلَى دُودِ المَعِدَةِ وَالأَمْعاءِ لِداءِ الحُفَرِ وَهِيَ عَلَى شاكِلَةِ الثُومِ وَالبَصَلِ غِذاءَ وَدَواءُ مُفِيدٌ عَلَى صَعِيدِ المَذاقِ وَعَلَى صَعِيدِ مَنافِعِهِ الصحيه العَدِيدَةِ . الصَعْتَر : هٰذِهِ النَبْتَةُ العِطْرِيَّةُ تُساهِم فِي إِضْفاءِ نَكْهَةٍ مُمَيَّزَةٍ عَلَى أَطْباقِ سُكّانِ البَحْرِ المُتَوَسِّطِ . يُوجَد مِنها أَكْثَرُ مِن سِتِّينَ نَوْعاً أَشْهُرُها الصعتر الشائِعُ ، وَالصَعْتَر البَرِّيُّ ، وَالصَعْتَر الحامِضُ . الصَعْتَر مُنَشِّطٌ وَمُسْهِلٌ لِلهَضْمِ وَهُوَ أَيْضاً مُضادٌّ لِلتَشَنُّجِ ، وَمُدِرٌّ لِلعَرَقِ ، وَمُدِرٌّ لِلطَمْثِ ، وَمُثِيرٌ لِلشَهْوَةِ الجِنْسِيَّةِ ، وَقاتِلٌ لِلدُودِ ، وَمُساعِدٌ عَلَى تَخْفِيفِ آلامِ الحنجره ، وَالسُعالِ ، وَالرَشْحِ ، خُصُوصاً إِذا شَرِبْناهُ بُعْدَ غَلْيِهِ . الحَبَق : هُوَ نَبْتَةُ التطييب بِاِمْتِيازٍ ، يُطَيِّب الخَضارَ وَكَذٰلِكَ الحَساءَ وَاللُحُومَ وَالأَسْماكَ . يَسْتَعْمِل فِي المَطْبَخِ المُتَوَسِّطِيِّ وَكَذٰلِكَ الآسِيَوِيَّ . وَهُوَ مُضادٌّ لِلتَشَنُّجِ ، وَيُسَهِّل عَمَلَ الجِهازِ الهَضْمِيِّ . وَهُوَ أَيْضاً مُنَشِّطٌ وَمُطَهَّرٌ لِلجَراثِيمِ . كَما يُساعِد عَلَى الهَضْمِ . الغار : يُطَيِّب المَرَقُ مثلما يُطَيِّب اللُحُومَ المَمْلَحَة وَاليَخْنَةَ . وَهُوَ : مُسْهِلٌ لِلهَضْمِ وَلِإِفْرازاتِ المَطَرَةِ . إِضافَةً إِلَى ذٰلِكَ ، يُعْتَبَر الغارُ مُطَهَّراً وَمُفِيداً ضِدَّ الروماتيزم . إِكْلِيل الجَبَل : قَوِيُّ العِطْرِ ، وَيَسْتَعْمِل فِي كَثِيرٍ مِن الأَطْباقِ المَطْبُوخَةِ ، خاصَّةً فِي جَنُوبِ فَرَنْسا . يُطَيِّب اللُحُومَ المُقَدَّدَةَ أَو الأَسْماكَ اوالخضار أَو اللُحُومَ . وَهُوَ : مُضادٌّ لِلتَشَنُّجِ ، وَمُنَشِّطٌ لِعَمَلِ المَرارَةِ . لَهُ خَصائِصُ مُضادَّةٌ لِلروماتيزم وَمهدء لِلأَعْصابِ . السرفيل مَقْدُونِس إِفْرَنْجِيّ : يَتَمَتَّع بِخَصائِصِ مُساعَدَةٍ عَلَى الهَضْمِ وَمُدِرَّةٍ لِلبَوْلِ . الطرطخون : يَسْتَعْمِل عادَةً فِي تَحْضِيرِ الصَلْصاتِ لِتطييب الخَلِّ . وَهُوَ مُطَهَّرٌ وَمُنَشِّطٌ لِلهَضْمِ . . الكُزْبَرَة : تُسَمَّى أَيْضاً البَقْدُونِس الصِينِيُّ ، وَهِيَ مُنَشِّطَةٌ لِلهَضْمِ . المَرَدّ قُوش : يَسْتَعْمِل فِي كَثِيرٍ مِن الأَطْباقِ الإِيطالِيَّةِ . وَهُوَ مُضادٌّ لِلتشنح وَمَسْكَنٌ بِعَضِّ الشَيْء . الصَعْتَر البَرِّيُّ : يَسْتَعْمِل مع الخضار وَالحوم ، وَتَحْدِيداً مع الحَشْوَةِ وَالمَقانِق . لَهُ خَصائِصُ مُنَشِّطَةٌ وَمُضادَّةٌ لِلتَشَنُّجِ وَالاِلْتِهاباتِ . القصعين ـ المَرْمِيَّة : تُضاف إِلَى العَدِيدِ مِن الأَطْباقِ لِرائِحَتِها العِطْرِيَّةِ الذَكِيَّةِ . تُنَظِّم عَمَلِيَّةَ الهَضْمِ ، وَهِيَ فِي الوَقْتِ عَيْنِهِ مُنَشِّطٌ جَيِّدٌ . ثانِياً البَهاراتُ : البَهاراتُ عِبارَةٌ عَن مَوادَّ مُطَيَّبِهِ تَسْتَخْرِج عادَةً مِن نَباتاتٍ اِسْتِوائِيَّةٍ وَمِن الشائِعِ القَوْلُ بِأَنَّ ماركو بلو هُوَ الَّذِي شَقَّ طَرِيقَ الغَرْبِ لِبَهاراتِ الشَرْقِ فِي القَرْنِ الثالِثِ عَشَر غَيْرَ أَنَّ اِسْتِعْمالَهُ فِي الطَعامِ مَعْرُوفٌ ما قِبَلَ التارِيخِ وَشاعَ اِسْتِخْدامُهُ عَن العِبْرِيِّينَ وَاليُونانِ وَالرُومان . البَهاراتُ المُسْتَعْمَلَةُ بِكَمِّيّاتٍ قَلِيلَةٍ فِي الطَعامِ لا تُزَوِّد الجِسْمَ بِالطاقَةِ وَلٰكِنَّها تَفْتَح الشَهِيَّةَ وَتَنْشُط الهَضْمَ وَلِلتَشَنُّجِ . مِن المُفِيدِ المُتَمَيِّزِ بَيِّنَ البَهاراتِ الحُلْوَةِ مِثْلَ القَرِفَة وَجَوْزِهِ الطَيِّب وَالَّتِي يُمْكِن تَناوُلُها بِدُونِ آثارٍ جانِبِيَّةٍ وَبَيِّنَ البَهاراتِ القَوِيَّةِ مِثْلَ الفِلْفِلِ الأَحْمَرِ وَالزَنْجَبِيل الَّتِي يُمْكِنها أَنَّ تُسَبِّب اِضْطِراباتِ الهَضْمِ عَلَى المَدَى الطَوِيلِ وَلا يَنْصَح اِسْتِخْدامُها فِي حالاتِ القُولُونِ وَالقَرْحَةِ وَتَشْمَل أَنْواعَ البَهاراتِ : الزَعْفَران : هُوَ مَلِكُ البَهاراتِ وَالأَغْلَى ثَمَناً وَيُعْرَف مُنْذُ القَدَمِ بِأَنَّهُ مِن مَرْكَباتِ بِعَضِّ اكاسير الحُبِّ وَأَنَّهُ يُساعِد الهَضْمَ . الكَمُّون : مَرُّ الطَعْمِ وَمُنَشِّطٌ لِلهَضْمِ وَمُدِرٌّ لِلبَوْلِ قَلِيلاً . الزَنْجَبِيل : لِلزَنْجَبِيل خَصائِصُ مُتَعَدِّدَةٌ . فَهُوَ مُقَوٍّ ، وَمُنَشِّطٌ وَمُثِيرٌ لِلشَهْوَةِ الجِنْسِيَّةِ ، وَمُسْهِلٌ لِلهَضْمِ . وَهُوَ إِلَى ذٰلِكَ مُفِيدٌ لِلدَوْرَةِ الدَمَوِيَّةِ وَالتَنَفُّسِ . الفِلْفِلُ : يَنْشُط الهَضْمَ . وَلٰكِن يَنْبَغِي عَدَمُ الإِكْثارِ مِنهُ لِأَنَّهُ قَد يُسَبِّب حُرُوقاً هَضْمِيَّةً . الخَرْدَل : لِلخَرْدَل خاصِّيَّةُ تَنْشِيطِ عَصّارَةِ البَنكرِياس . الفِلْفِلُ آلاً حُمُر : مُقَوٍّ وَمُنَشِّطٌ ، وَهُوَ أَيْضاً مُطَهَّرٌ غَيْرَ أَنَّ الإِكْثارَ مِنهُ يَهِيج الجِهازَ الهَضْمِيَّ . كَبْش القَرَنْفُل : يَمْتَلِك خَصائِصَ مُطَهَّرَةً ، وَلِذٰلِكَ اِسْتَعْمَلَ طَوِيلاً فِي كَثِيرٍ مِن المَرْكَباتِ المُطَهَّرَةِ لِلأَسْنانِ . الهال : هٰذا النَوْعُ مِن البَهاراتِ مُفِيدٌ فِي حالَةِ عَسِرِ الهَضْمِ ، وَكَذٰلِكَ فِي حالاتِ الغَثَيانِ وَالقَيْء . العَرْعَر : يَمْتَلِك خَصائِصَ مُدِرَّةً لِلبَوْلِ . جَوْزُهُ الطَيِّب : تَنْشُط عَمَلِيَّةَ الهَضْمِ ، وَلٰكِن الإِكْثارَ مِنها يُمْكِن أَنَّ يُسَبِّب حالَةً مِن التَسَمُّمِ . القَرِفَةُ : تُسَهِّل الهَضْمَ وَتَمْنَع الاِنْتِفاخَ ، كَما أَنَّها مُفِيدَةٌ فِي حالَةِ الإِسْهالِ . الكُرْكُم : مِن فَصِيلَةِ الزَنْجَبِيل ، وَهُوَ مُسْهِلٌ لِلهَضْمِ وَمُضادٌّ لِلتَشَنُّجِ . وَهُوَ مِن البَهاراتِ الشَعْبِيَّةِ جِدّاً فِي بُلْدانِ جَنُوبِ شَرْقِ آسِيا . الكراويه : مُنَشِّطَةٌ وَمُسْهِلُهُ لِلهَضْمِ ، وَحُبُوبُها تُزَيِّن طِبْقَ الطَعامِ وَتُطَيِّبه

لِلكاتِبَةِ : سُوزان هِيْل . تَرْجَمَةُ : أَسْماء بَرَكات . اللَيْلَةَ الماضِيَةَ جَثا قُرْبَ سَرِيرِهِ وَراحَ يَبْتَهِل لَعَلَّ زَوْبَعَةً تَهُبّ ، صَلاةً بِهِسْتِيرِيَّةٍ عَلَى عَجَلٍ ، وَلٰكِن وَبَيْنَما هُوَ يَتْلُو صَلاتَهُ كانَ يُدْرِك تَماماً أَنَّهُ لَن يَحْظَى بايِ رَدٍّ بِسَبَبِ الشَرِّ الَّذِي فِي داخِلِهِ ، شَرٌّ يُنْبِت ، يَنْمُو ، يَحْيا مِثْلَ السَرَطانِ الخَبِيثِ ، لَم يُفاجَأ عَنْدَماً سَحَبَ السِتارَةَ لِيُبْصِر الضَبابَ المُمْتَقَعَ اللَوْنَ ، الضَبابَ المُتَأَلِّقُ الَّذِي يُبَشِّر بِيَوْمٍ حارٍّ آخِرٍ ، كانَ غاضِباً ساخطا ، أَنَّهُ لا يُرِيد الشَمْسَ ، لا يُرِيد الهُدُوءَ ، لا يُرِيد الرُكُودَ ، لا يُرِيد الصَفاءَ الَّذِي لا نِهايَةَ لَهُ ، أَنَّهُم يَأْتُونَ إِلَى المَكانِ ذاتِهِ كُلَّ فَصْلِ صَيْفٍ ، أَنَّهُم هُنا مُنْذُ الأَوَّلِ مِن أَغُسْطُس وَقَد بَقِيَ لَدَيهِم أُسْبُوعٌ واحِدٌ آخَرُ ، الشَمْسُ أَضاءَت مُنْذُ البِدايَةِ ، أَنَّهُ فِي عَجَبٍ مِن أَمَرِّهِ ، تُرَى كَيْفَ اِسْتَطاعَ أَنَّ يَحْتَمِل ذٰلِكَ كُلُّهُ وَعَلَى مائِدَةِ الإِفْطارِ جَلَسَت جيس قُبالَتَهُ وَأَخَذَت تُحَرِّك يَدَها لِتَفْرُك القِشْرَةَ المُلَوِّحَةَ بِالشَمْسِ عَن أَنْفِها ' ' هَلّا تَوَقَّفْتَ عَن عَمَلِ ذٰلِكَ ، ؟ ! ' ' ِ نَظَرَت جيس إِلَى أَعْلَى بِبُطْءِ ، هٰذا العامَ وَلِلمَرَّةِ الأَوْلَى أَحَسَّ كول بِفارِقِ العُمْرِ بَيِّنَهُما ، لَقَد أَدْرَكَ أَنَّ جيس أَخَذَت تَتَغَيَّر ، لَقَد سارَت بَعِيداً عَنهُ كَي تَنْضَمّ إِلَى المُراهِقِينَ ، أَنَّها فِي الرابِعَةِ عَشَرَةَ مِن العُمْرِ تَقْرِيباً ' ' ماذا لَو أَنَّ الجَلْدَ لَم يَنَم مَرَّةً أُخْرَى ، ؟ ! ماذا بُعْدَ ذٰلِكَ ، ؟ ! أَنْتَ تَبْدِينَ مُخِيفَةً بِما فِيهِ الكِفايَةُ الآنَ ' ' ِ لَم تُجِبه ، فَقَط تَأَمَّلَتْهُ طَوِيلاً وَبُعْدَ بُرْهَةٍ اِرْتَفَعَت يَدُها مَرَّةً أُخْرَى إِلَى الجَلْدِ الَّذِي كانَ قَد تَسَلَّخَ كول فَكَّرَ : أَنا أَكْرَه المَكانَ هُنا ، أَكْرَهه ، أَكْرَهه ، وَطَوَى أَصابِعَهُ بِقُوَّةٍ تَحْتَ غِطاءِ المائِدَةِ كَما لَو أَنَّهُ كانَ يَلْكُم شَخْصاً إِلَى أَنَّ أَحَسَّ بِأَنَّ أَظافِرَ أَصابِعِهِ بَدَأَت تُؤَلِّمه وَهِيَ تَحْفِر عَمِيقاً فِي راحَةِ يَدِهِ ، فَجاهَ وَجَدَ نَفْسَهُ يَكْرَه المَكانَ هُنا ، الإِحْساسُ أَفْزَعَهُ ، أَنَّهُ السَبَبُ الَّذِي دَعاهُ إِلَى أَنَّ يَبْتَهِل مِن أَجْلِ زَوْبَعَةِ تَحَطُّمِ رُوتِينِ الأَيّامِ الطَوِيلَةِ الحارَةِ الخامِدَةِ حَتَّى تُوقِظ الآخَرِينَ مِن إِحْساسِهِم بِالرِضاِ ، وَتُغَيِّر الأَشْياءَ كُلِّها ، كُلُّ شَيْء الآنَ يَبْدُو كَمّاً كانَ دَوْماً فِي الماضِي ، هُوَ لا يُرِيد الماضِي ، أَنَّهُ يُرِيد المُسْتَقْبَلَ لٰكِن الآخَرِينَ سُعَداء هُنا ، لَقَد اِنْدَسُّوا فِي رُوتِينِ الصَيْفِ الهادِئِ الكَسُولِ كَما تَنْدَس أَقْدامُهُم فِي أَحْذِيَةِ الصَنادِلِ ، لَم يَبْد عَلَيهِم المَلَلُ أَو الغَضَبُ أَبَداً ، لَم يَتَشاجَر الواحِدُ مِنهُم مع الآخَرِ أَبَداً ، كول الآنَ وَلِأَيّامٍ يُرِيد أَنَّ يَتَشاجَر ، أَنَّ يَدْخُل فِي مَعْرَكَةٍ ، كَيْفَ تَسَنَّى لَهُ أَنَّ يَحْتَمِل ذٰلِكَ ، ؟ هُوَ فِي ضِيقِهِ ، فِي خَيْبَتِهِ يَبْحَث عَن حادِثٍ مُرَوِّعٍ بَيْنَما يَحَسّ بِالشَقاءِ يَنْبَع مِن داخِلِهِ لِبِدايَةِ يَوْمٍ آخِرٍ ' ' أَنا أَكْرَه المَكانَ هُنا ' ' ، لَقَد كَرِهَ الدارُ ذاتَها ، السَتائِرَ المَعْمُولَةَ مِن قُماشِ الشِيت المُلَوَّنِ ، الأَغْطِيَةُ الَّتِي بَدَت بَيْضاءَ بُعْدَ أَنَّ لَوَّحَتْها أَشِعَّةُ الشَمْسِ ، صَوْتُ الرَمْلِ مِثْلَ صَوْتِ السُكَّرِ تَسْمَعه فِي القاعَةِ وَعَبْرَ المَمَرّاتِ المُغَطّاةِ بِالقِرْمِيدِ ، النَوافِذُ الَّتِي تَقْشُر طِلاؤَها مَفْتُوحَةً أَبَداً عَلَى الحَدِيقَةِ ، أَحْذِيَةٌ تَسْتَعْمِل لِلرَمْلِ ، جَرادِلُ ، كَراسِيُ صَنَعَت مِن قُماشٍ كَوَّمَت فِي المَدْخَلِ وَبِلا تَرْتِيبٍ ، التَشْوِيشُ ، الاِرْتِباكُ يُغَلِّف كُلَّ شَيْء لَقَد نَزَلَ الجَمِيعُ لِتَناوُلِ الفُطُورِ وَبِأَوْقاتٍ مُخْتَلِفَةٍ ، أَكَلُوا بِتَأَنٍّ ، لَم يَتَحَدَّثُوا عَن شَيْء ، لَم يُدِيرُوا أَيّ مَشْرُوعٍ ، وَهَل كانَت العُطْلَةُ لِغَرَضٍ غَيْرِ هٰذا ؟ ! تَوَقَّفَ عَن العَمَلِ ، وَراحَةٌ مِن الخُطَطِ وَجَداوِلِ الموعيد ؟ ِ فَأَيّ سَحَبَت الكُرْسِيَّ العالِي وَأَجْلَسَت طِفْلَها بِجِوارِ كول ' ' تَسْتَطِيع أَنَّ تُساعِده بِأَكْلِ البَيْضِ ' ' ِ ' ' هَل يَجِب عَلَيَّ أَنَّ أَقُوم بِذٰلِكَ ، ؟ ! ' ' فَأَيّ حَمْلَقْتَ فِيهِ وَقَد أَفْزَعَها أَلّا يَجِد أَحَدُهُم طِفْلَها مَرْغُوباً فِيهِ ' ' كول ساعَدَهُ ، أَنْتَ تَدْرِي أَنَّ الطِفْلَ لا يَسْتَطِيع أَنَّ يُدِير شَيْئاً بِنَفْسِهِ ' ' ' ' كول مُتَعَكِّرُ المِزاجِ ' ' ' ' أَصِمَّتِي ' ' ' ' تَماماً فِي مِزاجٍ مُتَعَكِّرٍ جِدّاً ، ؟ ! ' ' وَبِطَرِيقَةٍ شَرِيرَةٍ رَفَسَ بِرَجُلِهِ أُخْتَهُ مِن تَحْتَ المائِدَةِ ، جيس أَخَذَت تَبْكَى ' ' الآنَ كول عَلَيكَ أَنَّ تَعْتَذِر ' ' والِدَتُهُ بَدَت مُنْهِكَةَ القُوَى وَأَكْثَرَ شُحُوباً مِن قِبَلِ ، طِفْلٌ فَأَيّ أَخَذَ يَحْفِر أَصابِعَ التوست المحمص أَعْمَقَ وَأَعْمَقُ فِي صَفارِ البَيْضِ ' ' أَنَّكُم تُؤَلِّمُونَنِي ، أَنَّكُم تُؤَلِّمُونَنِي ' ' أُطِلّ مِن الشِباكِ ، البَحْرُ رَقِيقٌ مُتَلَأْلِئ ، خَطُّ البَحْرِ بَدَأَ وَكَأَنَّهُ سِلْكٌ أَهْيَف ملتمع ، لا شَيْء يَتَحَرَّك ، لا شَيْء يَهْتَزّ ، اليَوْمَ سَيَكُون مِثْلَ الأَمَسِّ وَمِثْلَ سائِرِ الأَيّامِ الأُخْرَى ، لَن يَحْدُث شَيْء ، لَن يَتَغَيَّر شَيْء ، أَحَسَّ ذاتَهُ تَثُور ، تَتَحَرَّر داخِلَ جَلْدِهِ لَقَد جاءُوا إِلَى هُنا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ لا يَزال فِي الثالِثَةِ مِن العُمْرِ ، أَنَّهُ يَتَذَكَّر كَيْفَ بَدَت المَسافَةُ كَبِيرَةً وَهُوَ يَقْفِز مِن صَخْرَةٍ إِلَى أُخْرَى عَلَى ساحِلِ البَحْرِ ، كَيْفَ كانَ يَسْتَطِيع وَبِصُعُوبَةٍ أَنَّ يَمُدّ ساقَهُ عَرْضاً كَي يُثْبِت تَوازُنَهُ ، كَيْفَ وَقَفَ دَقِيقَةً بُعْدَ دَقِيقَةٍ يَتَحَسَّس حُبَيْباتِ الرَمْلِ النَدِيَّةَ تَحْتَ قَدَمَيْهِ ، لَقَد كانَ مَفْتُوناً بِكُلِّ شَيْء ، كَم لَمْلَمَ هُوَ وَجيس كائِناتٍ بَحْرِيَّةٍ مِن البِرَكِ الصَخْرِيَّةِ وَوَضَعاها فِي حَوْضٍ زُجاجِيٍّ لِتَرْبِيَةِ الأَسْماكِ رَغْمَ أَنَّ مُعْظَمُها كانَ يَمُوت بُعْدَ أَيّامٍ قَلائِل مِن الأَسْرِ ، كَم أَخَذا جَرّارَ المُرَبِّي إِلَى الجَرْفِ الغَرْبِيِّ ، وَسارا فِي أَشَدِّ أَوْقاتِ النَهارِ حَرارَةً يَبْحَثانِ عَن يَرَقَةِ الفَراشَةِ المُذَهَّبَةِ فَوْقَ جُذُوعِ الأَعْشابِ ، وَفِي اِسْتِراحَةِ الشَمْسِ الفَراشاتُ تَنْتَفِخ ، تَتَوَرَّم وَتَنْشَقّ لِتُطْلِق غِطاءَها الوَرَقِيَّ الهَشَّ ثَمَّ تَدِبّ كَالحَيَّةِ مِثْلَ طِفْلٍ رَضِيعٍ مِن رَحِمِ أُمِّهِ ، هُوَ وَجيس يَبْقَيانِ ساهِرِينَ حَتَّى مُنْتَصَفِ اللَيْلِ فِي ضَوْء القَمَرِ أَو عَلَى نُورِ الشَمْعَةِ يُراقِبانِهِما وَهكذا كُلَّ عامٍ ، وَغالِباً فِي شِتاءِ لَنْدَن أَو رَبِيعِها العاصِفِ هُوَ يَتَذَكَّر ذٰلِكَ كُلُّهُ ، رائِحَةُ الدارِ المُضاءَةُ بِنُورِ الشَمْسِ ، صَفٌّ مِن مايوهات السَبّاحَةِ الصُوفِيَّةِ المُبْتَلَّةِ خارِجَ البابِ الخَلْفِيِّ المَفْتُوحِ ، شُعُورٌ بِالبَحْرِ الدافِئِ يَلُفّه عِنْدَ فَخْذَيْهِ ، لَقَد كانَ عالَماً آخَرَ ، لٰكِنَّهُ لَم يَزَل هُناكَ وَعَنْدَماً يَأْتِي الصَيْفُ سَيَعُودُونَ إِلَيهِ ، الأَشْياءُ سَتَظَلّ هِيَ هِيَ إِلّا أَنَّهُ اليَوْمَ يُرِيد بِعَضِّ العُنْفِ فِي هٰذِهِ الدارِ ، أَنَّهُ يُرِيد نِهايَةً لِكُلِّ شَيْء ، أَنَّهُ خائِفٌ مِن نَفْسِهِ ' ' كول مُتَعَكِّرُ المِزاجِ ، ! ؟ ' ' تَرَكَهُم وَسارَ عَلَى الدَرْبِ عَلَى هُواه قُرْبَ الشُجَيْراتِ الشائِكَةِ وَخَلْفَ الجَرْفِ الغَرْبِيِّ ، تَلاشَى الضَبابُ ، البَحْرُ بَدَأَ كَالذَهَبِ الأَبْيَضِ تاركا الزَبَدَ خَلْفَهُ ، وَعَلَى الجانِبِ البَعِيدِ مِن الحَقْلِ لاحَت زَهَراتٌ حُمُرُ اِسْتَلْقَى عَلَى الأَرْضِ وَتَرَكَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ تُعانِق أَعْشابِها الدافِئَةِ ، راحَ يَسْتَنْشِق التُرْبَةَ دُونَهُ ، وَشَيْئاً فَشَيْئاً أَحَسَّ بِحَرارَةِ الشَمْسِ عَلَى ظُهْرِهِ ، الحَرارَةُ الَّتِي سَكَّنَ بِها رَوْعُهُ فِي الدارِ تَرَكَت والِدَتَهُ وَأَخَواتِهِ مائِدَةَ الإِفْطارِ وَرُحْنَ يَتَجَوَّلْنَ فِي الطابِقِ العَلَوِيِّ لَعَلَّهُنَّ يَجِدْنَ مَناشِفَ لِلوَجْهِ ، وَقُبْعاتٍ لِلحِمايَةِ مِن الشَمْسِ وَأَيْضاً بِعَضِّ الكُتُبِ ، راضيات كُلَّ الرِضاِ أَنَّ هٰذا اليَوْمَ سَوْفَ يَكُون مِثْلَ أَيّ يَوْمٍ آخِرٍ ، كُلَّ ما يَتَمَنَّيْنَ أَنَّ يَطُول الصَيْفُ وَيَدُوم وَفِي عُطْلَةِ نِهايَةِ الأُسْبُوعِ سَوْفَ يَلْتَحِق بِهِم والِدُهُم قادِماً مِن لَنْدَن بِالقِطارِ ، أَنَّهُ سَوْفَ يَطْرَح عَنهُ بَدْلَتَهُ المَدَنِيَّةَ الزَرْقاءَ وَيُظْهِر بِشِعْرِهِ الكَثِيفِ وَلَحْمِهِ المُكْتَنَزِ مستلقيا فَوْقَ سَجّادَةٍ يَشْخِر مَرَّةً وَيَلْهُو مع طِفْلٍ فَأَيّ أُخْرَى ، مكملا حَلْقَةَ الأُسْرَةِ وَعِنْدَ الساعَةِ الحادِيَةِ عَشَرَةَ كانَ الجَوُّ أَشَدَّ حَرارَةً مِن أَيّامِ الصَيْفِ كُلِّها ، الغُبارُ تَصاعَدَ لِيُشَكِّل غُيُوماً هَشَّةً عَنْدَماً مَرَّت عَرَبَةٌ مِن أَسْفَلِ الزُقاقِ إِلَى القَرْيَةِ وَلَم تَسْتَقِرّ ثانِيَةً ، وَريقات الشَجَرِ بَدَت مرقطه وَمُعْتَمَّةً الطُيُورِ مَضَت بِصَمْتٍ وَسُكُونٍ ، كول أَحَسَّ سُخْطَهُ عَذاباً يَضِيق حَوْلَ رَأْسِهِ عادَ إِلَى الدارِ ، ِ تَمَدَّدَ فَوْقَ سَرِيرِهِ ، حاوَلَ أَنَّ يَقْرَأ ، لٰكِن الغُرْفَةَ كانَت خالِيَةً مِن الهَواءِ ، وَنُورُ الشَمْسِ يَسْقُط فِي شُعاعاتٍ مُسْتَقِيمَةٍ حادَّةٍ عَبْرَ سَرِيرِهِ وَعَلَى الصَفْحَةِ المَطْبُوعَةِ مِمّا جَعَلَ عَيْنَيْهِ تَتَأَلَّمانِ كَم أَحَبَّ هٰذِهِ الغُرْفَةَ عَنْدَماً كانَ أَصْغَرَ عُمْراً ، وَكَم تَراءَت لَهُ فِي الأَحْلامِ وَهُوَ فِي لَنْدَن ، لَقَد لَمْلَمَ الهَياكِلَ وَالصُدَفَ وَالحَصَى وَحَفِظَها فِي أَكْوامٍ بِعِنايَةٍ وَحَذْرٍ ، عَلَّقَ نَوْعاً مِن حشائش البَحْرِ عَلَى مِسْمارٍ قُرْبَ الشِباكِ المَفْتُوحِ ، أَحْضَرَ معه كُتُباً تَبْحَث فِي المُتَحَجِّراتِ وَما يَسْتَخْرِج مِن حَفْرِيّاتِ الأَرْضِ وَأَيْضاً تَبْحَث عَن حُطامِ السَفِينَةِ بُعْدَ غَرَقِها أَوْدَعَتْها كُلُّها فِي صُنْدُوقٍ خَشَبِيٍّ مُطِلَّيْ بِالدُهْنِ ، أَنَّهُ يَحَسّها اليَوْمَ صَغِيرَةً جِدّاً ، أَنَّها تَخْنُقه ، أَنَّها غُرْفَةٌ باهِتَةُ اللَوْنِ ، مَيِّتَةٌ ، لَم يَحْدُث بِها شَيْء أَبَداً ، وَلَن يَتَغَيَّر بِها شَيْء أَبَداً ، وَبُعْدَ بُرْهَةٍ سَمِعَ صَوْتَ عَرَبَةِ الأُجْرَةِ ، بِداخِلِها كانَ والِدُهُ ' ' كول ، عَلَيكَ أَنَّ تَنْتَبِه إِلَى ما تَفْعَل قُرْبَ الطِفْلِ ، أَنْتَ سَوْفَ تَدْخُل الرَمْلَ فِي عَيْنَيْهِ ' ' ِ ' ' كول ، إِذا أَرَدْتَ أَنَّ تَتَسَلَّى بِهٰذِهِ اللُعْبَةِ هُنا ، أَفْعَل ذٰلِكَ ، وَإِلّا أَذْهَب بَعِيداً إِذا كُنْتَ لا تَسْتَطِيع أَنَّ تَلْزَم الصَمْتَ ، أَنْتَ فَقَط تُفْسِد اللُعْبَةَ ! ' ' ِ ' ' كول ، لِماذا لا تَبْنِي قَصْراً مِن الرَمْلِ أَو أَيّ شَيْء آخِرٍ ؟ ' ' ِ وَقَفَ يَنْظُر إِلَيهِم جَمِيعاً ، إِلَى والِدَتِهِ وَفاي وَهُما تَتَسَلَّيانِ بِلَعْبِ الوَرَقِ تَحْتَ فَيْء المِظَلَّةِ الخَضْراءِ ، إِلَى والِدِهِ وَهُوَ متمدد عَلَى ظُهْرِهِ ، صَدْرُهُ العارِي المُغَطَّى بِالشِعْرِ الأَسْوَدِ يَلْتَمِع بِالدُهْنِ ، فَتَحاتُ مَنْخَرِهِ تُضِيء فِي الداخِلِ وَالخارِجِ وَهُوَ يَتَنَفَّس ، إِلَى جيس الَّتِي بَدَأَت تَبْنِي قَصْراً مِن الرَمْلِ لِلطِفْلِ بَدَلاً مِنهُ ، لَقَد رَبَطَت شِعْرَها فِي خُصْلاتٍ إِلَى الخَلْفِ ، نَمَش البَشَرَةَ بِأَنَّ أَكْثَرَ تَزاحُماً عِنْدَ عِظامِ الوَجْنَتَيْنِ ، رُبَّما تَكُون هِيَ فِي الحادِيَةِ عَشَرَةَ مِن العُمْرِ إِلّا أَنَّها تَبْدُو فِي الرابِعَةِ عَشَرَةَ تَقْرِيباً ، لَقَد تَخَطَّتْهُ بَعِيداً ' ' كول ، لا تَرْفُس الرَمْلَ هكذا ، أَنَّهُ يَتَطايَر فِي كُلِّ مَكانٍ ، لِماذا لا تَذْهَب لِلسَبّاحَةِ ؟ ! لِمَ لا تَسْتَطِيع أَنَّ تَجِد شَيْئاً تَعْمَله ؟ أَنا أَكْرَهكَ كَثِيراً لِأَنَّكَ فَقَط تَحُوم حَوْلَنا هكذا ' ' ِ جيس مَلَأَت سَطْلاً صَغِيراً بِالماءِ مِن الحَوْضِ الصَخْرِيِّ ، ثَمَّ اِنْحَنَت وَأَخَذَت تَسْكُبه بِعِنايَةٍ وَحَذْرٍ فِي الخَنْدَقِ الَّذِي شَيَّدَتْهُ حَوْلَ القَلْعَةِ ، تَناثَرَ الماءُ عَلَى قَدَمِها الحافِيَةِ فَاِلْتَوَت أَصابِعُها ، طِفْلٌ فَأَيّ أَخَذَ يَقْفِز هُنا وَهُناكَ بِلَهْفَةٍ وَسُرُورٍ ، فِي ساقِيَةِ الماءِ وَحَوْلَ قَلْعَةِ القَصْرِ الذَهَبِيَّةِ كول رفس مَرَّةً أُخْرَى وَبِقُوَّةٍ أَكْثَرَ ، ذَرّاتُ الرَمْلِ أَصابَت قَلْعَةَ القَصْرِ مِن جَوانِبِها ، وَعَنْدَماً سَقَطَت تَحَطَّمَت حافَةُ الأَبْراجِ الأُخْرَى وَفَتَحَ السُورِ عَنْوَةً ، وَهكذا اِنْكَفَأَ كُلُّ شَيْء فِي الخَنْدَقِ المُحِيطِ بِالقَلْعَةِ تاركا الماءَ فِي ظَلامِ جيس وَقَفَت عَلَى قَدَمَيْها وَقَد بَدَأَ وَجْهُها بِلَوْنِ القِرْمِزِ ، مُسْتَعِدَّةٌ لِأَنَّ تَلْطِمه بِهٰذِهِ الكَلِماتِ ، ' ' أَنا أَكْرَهكَ ، أَنا أَكْرَهكَ ' ' ' ' جيس ' ' ' ' هُوَ يُرِيد أَنَّ يُدَمِّر كُلَّ شَيْء ، انظروا إِلَيهِ ، هُوَ لا يُرِيد أَيّ إِنْسانٍ آخِرٍ أَنَّ يَتَسَلَّى ، أَنَّهُ يُرِيد فَقَط أَنَّ يَعْبِس ، يتجهم ، وَأَنا أَكْرَهه ' ' ِ كول فَكَّرَ ، أَنا إِنْسانٌ مُفْعَمٌ بِالإِثْمِ ، مَشْحُونٌ بِالشَرِّ ، أَنا إِنْسانٌ مَيْئُوس مِنهُ ، وَهكذا أَحَسَّ نَفْسَهُ وَقَد اِنْغَمَسَت بِالشَرِّ الَّذِي يَحْتَوِيه ' ' أَنا أَكْرَهكَ ' ' أَعْرِض عَن وَجْهِ أُخْتِهِ الشَيْطانِيِّ الغاضِبِ وَعَن فَمِها الَّذِي لا يَفْتَأ يَفْتَح وَيُغْلِق المَرَّةَ بُعْدَ المَرَّةِ يَصْرُخ بِأَنَّها تَرْفُض حُبَّهُ وَأَنَّ لا شَأْنَ لَها بِأَمَرِّهِ ، أَعْرَضَ عَنهُم جَمِيعاً وَأَخَذَ يَسِير بِاِتِّجاهِ الكُهُوفِ عَلَى الجانِبِ البَعِيدِ مِن الخَلِيجِ الصَغِيرِ ، فَوْقَهُم لاحَ صُقْعُ الجَبَلِ سِلْسِلَةً مِن الصُخُورِ فِي البَحْرِ تُغَطِّي ثَلاثَةَ أَرْباعِ المَسافَةِ إِلَى أَعْلَى ، حواليها بَنَت بِعَضِّ الطُيُورِ أَعْشاشَها ، أَنَّهُ لَم يَتَسَلَّق إِلَى ذٰلِكَ العُلُوِّ مِن قِبَلُ أَبَداً ، هُنالِكَ أَعْشابٌ يابِسَةٌ شاحِبَةٌ اِمْتَقَعَ لَوْنُها بِفِعْلِ رِياحِ البَحْرِ ، تُمْسِك بِها وَبِبُرُوزِ الصَخْرِ الطَباشِيرِيِّ ، أَزْهارٌ صِفْرُ نَمَت ، وُرُودٌ بَرِّيَّةٌ نَبَتَت ، مَسَّ وَجْهُهُ بِها لَما هَدَأَ وَاِسْتَقَرَّ ، فَوْقَ رَأْسِهِ لاحَت الشَمْسُ وَكَأَنَّها قَد طَلَيْتِ بِالمِيناءِ ، طُيُورُ البَحْرِ أَخَذَت تُراقِبه بِعُيُونٍ تُشْبِه حَبّاتِ السَبْحَةِ ، وَكَلْماً تَسَلَّقَ أَعْلَى صَوْتِ البَحْرِ وَأَصْواتِ مَن هُم عَلَى الشاطِئِ صارَت تَبْتَعِد ، تَتَقَهْقَر ، عَنْدَماً بَلَغَ حافَةَ الصُخُورِ اِلْتَقَطَ أَنْفاسَهُ وَجَلَسَ بِحَذْرٍ وَاِحْتِراسٍ تاركا قَدَمَيْهِ تَتَدَلَّيانِ فَوْقَ الحافَةِ ، كانَ هُنالِكَ مُتَّسَعٌ مِن المَكانِ كافٌ لَهُ فَقَط ، أَحَسَّ حَرارَةَ سَطْحِ صُقْعِ الجَبَلِ عَلَى ظُهْرِهِ ، لَم يَكُن خائِفاً أَبَداً وَفِي الأَسْفَلِ عَلَى الرَمْلِ بَدَت أُسْرَتُهُ كَالحَشَراتِ ، أَشْكالٌ صَغِيرَةٌ مِن نِقاطٍ مُلَوَّنَةٍ جاءَت بِصُورَةٍ عَفْوِيَّةٍ وَمِن غَيْرِ قَصْدٍ ، جيس فِي هَيْئَةٍ وَرْدِيَّةِ اللَوْنِ ، المِظَلَّةُ فِي شَكْلِ قِنِّينَةٍ بَلُّورِيَّةٍ خَضْراءِ ، فَأَيّ وَطِفْلٌ فَأَيّ أَصْفَرا اللَوْنِ ، الجَمِيعُ ساكِتٌ خامِدٌ مُعْظَمَ الوَقْتِ ، لٰكِن تَجَمَّعَ الكُلُّ مَرَّةً واحِدَةً عَلَى شَكْلِ حُزْمَةٍ حَوْلَ المِظَلَّةِ لِيُلْقُوا نَظْرَةً عَلَى شَيْء ما ثَمَّ عادُوا وَتَفَرَّقُوا مَرَّةً أُخْرَى ، وَهكذا بَدَت الصُورَةُ وَكَأَنَّها شَكْلٌ مِن أَشْكالِ الرَقْصِ ، وَعَلَى الشاطِئِ بَدَأَ الناسُ الآخَرُونَ مُنْفَصِلِينَ تَماماً ، كُلُّ عائِلَةٍ مُنْفَرِدَةٍ عَن الأُخْرَى ، ما وَراءَ تقوس صُقْعِ الجَبَلِ اِمْتَدَّ الساحِلُ مِثْلَ شَرِيطِ رَبَطَ بِتَيّارِ المَدِّ وَالجُزُرِ ، التَيّارُ الَّذِي لَم يَصِل إِلَى الخَلِيجِ الصَغِيرِ إِلّا فِي زَوابِعِ الشِتاءِ ، أَنَّهُم لَم يَكُونُوا هُنا أَبَداً خلال فَصْلِ الشِتاءِ عَنْدَماً فَتَحَ كول عَيْنِيّه مَرَّةً أُخْرَى أَحَسَّ لِلَحْظَةٍ بِأَنَّ قُواه بَدَأَت تَخُور ، الأَشْياءُ كُلُّها بَدَت الأَشْياءُ ذاتُها ، السَماءُ صافِيَةٌ شَفّافَةٌ ، الشَمْسُ مُشْرِقَةٌ ، لَو غَفا جَفْناهُ لَحْظَةً لَمالَ وَسَقَطَ إِلَى الأَمامِ ، الفِكْرَةُ لَم تُخْفه لٰكِن الأَشْياءَ لَم تَظَلّ عَلَى نَفْسِ الوَتِيرَةِ ، ها قَد تَرَكَ والِدُهُ الآنَ مَجْمُوعَةَ العائِلَةِ سابِحاً بِاِتِّجاهِ البَحْرِ ، الشَعَراتُ السُودُ تَبْدُو مُتَجَعَّدَة فَوْقَ ساقَيْهِ ، قَدَماهُ بِاللَوْنِ الوَرْدِيِّ الضارِبِ إِلَى السُمْرَةِ تُظْهِرانِ إِلَى أَعْلَى الواحِدَةِ بُعْدَ الأُخْرَى قالَ كول هَل أَحَبَّ والِدِي ؟ ! فَكَّرَ بِالأَمَرِّ ، أَنَّهُ لا يَدْرِي ! ؟ طِفْلُ فَأَيّ بَدَأَ يَزْحَف خَلْفَهُ أَغْلَقَ كول الآنَ عَيْنَيْهِ نَصَفَ إِغْلاقِهِ لِكَي يَدْع الهَواءَ وَالبَحْرَ وَالرَمْلَ تَنْدَمِج ، تَغُوص مَعاً أَحَسَّ الآنَ بِالاِرْتِياحِ ، لَم يَعُد ساخطا ، شَعَرَ بِأَنَّهُ فَوْقَ ذٰلِكَ كُلِّهِ فَتَحَ عَيْنَيْهِ مَرَّةً أُخْرَى وَوَجَدَ والِدَهُ يَفُجّ الماءَ فِي مِشْيَتِهِ حَتَّى بَلَغَ صَدْرَهُ ثَمَّ اِرْتَمَى مُتَراخِياً عَلَى بَطْنِهِ لِيَعُوم لَحْظَةً قِبَلَ أَنَّ يَبْدَأ السَبّاحَةَ كول فَكَّرَ رُبَّما أَكُون مَرِيضاً ، وَهٰذا هُوَ الشَرُّ الَّذِي فِي داخِلِي ، لٰكِنِّي ، لَو أَنَّهُ تَغَيَّرَ ، الآخَرُونَ قَد تَغَيَّرُوا أَيْضاً ، مُنْذُ أَنَّ تَزَوَّجَت فَأَيّ فِي يوركشاير وَرَزَقْتُ بِالطِفْلِ صارَت مُخْتَلِفَةً تَماماً ، بَدَت تُثِيرها أُمُورٌ صَغِيرَةٌ ، أُمُورٌ قَلِيلَةُ الأَهَمِّيَّةِ تَتَحَدَّث بِمَلَلٍ لَهُم جَمِيعاً ، وَوالِدَتُهُ كانَت ضَعِيفَةً جِدّاً ، مُتْعَبَةً جِدّاً ، وَجيس ، جيس لا تَوَدّ رِفْقَتَهُ الآنَ أَبْصَرَ رَأْسَ والِدِهِ الأَسْوَدَ يَتَمايَل ، يَتَأَرْجَح عَن بُعْدٍ فِي البَحْرِ ، لٰكِن بَيْنَما هُوَ جالِسٌ فِي الشَمْسِ يُراقِب مِن أَعْلَى صُقْعِ الجَبَلِ تَوَقَّفَ التَأَرْجُحُ مَرَّةً ثَمَّ بَدَأَ أُخْرَى ، ذِراعٌ ظَهَرَ ، لَوْحٌ ، أَشارَ وَكَأَنَّهُ مُتَرَدِّدٌ ، غَيْرُ مُتَأَكِّدٍ مِن وُجْهَتِهِ كول رَدَّ ملوحا ، قِمَّةُ رَأْسِهِ اِكْتَوَت بِنُورِ الشَمْسِ دارَت فَأَيّ وَطِفْلُها وَجيس حَوْلَ المِظَلَّةِ ، رُؤُوسُهُم بَدَت تَمِيل مَعاً ، كول فَكَّرَ : لَن نَكُون مع بِعَضٍّ كَعَهْدنا مِن قِبَلِ أَبَداً ، أَنَّ رابِطَةَ الدَمِ لا تَعْنِي شَيْئاً الآنَ ، نَحْنُ أُناسٌ متفرقون ، أَحَسَّ بِالخَوْفِ مِن هٰذِهِ الحَقِيقَةِ ، ذِراعُ والِدِهِ تَوَقَّفَت عَن التَلْوِيحِ فَجاهَ ، تَمايَلَ وَغابَ عَن النَظَرِ ، تَأَرْجَحَ إِلَى فَوْقِ مَرَّةٍ أُخْرَى البَحْرُ بَدَأَ ساكِناً ، كول رَأَى والِدَهُ يَغْرَق أَنَّهُ يَرَى رَجُلاً مِن الجانِبِ الآخَرِ مِن الشاطِئِ يَمْضِي راكضا إِلَى حافَةِ الماءِ ، وَآخَرَ يُهَرْوِل إِلَى المَكانِ الَّذِي تَجَمَّعَت بِهِ الأُسْرَةُ حَوْلَ المِظَلَّةِ ، كول أَلْقَى نَظْرَةً عَلَى الجَرْفِ زَلَّت قَدَمُهُ ، أَغْلَقَ عَيْنَيْهِ ، دارَ بِبُطْءِ حَوْلَهُ ثَمَّ هَبَطَ إِلَى الأَسْفَلِ عَلَى يَدَيْهِ وَرُكْبَتَيْهِ وَهُوَ يَتَلَمَّس مَوْطِئَ قَدَمٍ رَغْمَ أَنَّهُ لَم يَكُن يَجْرُؤ عَلَى النَظَرِ ، كانَ يَحَسّ حَرارَةً فِي رَأْسِهِ أَنَّهُ يَحَسّ بِالدَمِ يَتَدَفَّق حارّاً مِن رَأْسِهِ وَعَنْدَماً بَلَغَ القاعَ كانُوا يَحْمِلُونَ جَسَدَ والِدِهِ ، كول وَقَفَ فِي ظِلِّ صُقْعِ الجَبَلِ وَهُوَ يَرْتَجِف وَيَسْتَنْشِق رائِحَةَ الرُطُوبَةِ المُنْبَعَثَةِ مِن الكَهْفِ خَلْفَهُ ، وَقَفَت والِدَتُهُ وَفاي وَجيس فِي صَفٍّ وَقَد اِنْتَصَبَت قاماتهن كَما تَقِف عُضْواتُ العائِلَةِ المالِكَةِ فِي تَكَلُّفٍ بالِغٍ أَثْناءَ اِحْتِفالٍ رَسْمِيٍّ ، وَكالالعوبه ظَلَّ الطِفْلُ ساكِناً فِي ذِراعَيْ فَأَيّ وَقَفَ الأُناسُ الآخَرُونَ عَلَى بُعْدٍ وَرَغْمَ ذٰلِكَ اِسْتَطاعَ كول أَنَّ يَرَى البَعْضَ يَقُوم بِنَصَفِ إِشارَةً ، فَهٰذا يَرْفَع ذِراعاً حِيناً ، وَذاكَ يُدِير رَأْساً أَحْياناً ، وَهُنا مَن يَأْخُذ خَطْوَةً مُتَرَدِّدَةً إِلَى الأَمامِ قِبَلَ أَنَّ يَتَراجَع ثانِيَةً بَدَأَ فِي حَيْرَةٍ مِن أَمَرِّهِ ، لَقَد غَفَلَ الجَمِيعُ عَنهُ ، الماءُ أَخَذَ يَقْطُر مِن أَكْتافِ الرِجالِ وَسَواعِدِهِم وَهُم يَسِيرُونَ ، البَحْرُ يَنْزَلِق عَن الجَسَدِ أَيْضاً فِي تَيّارِ ماءِ ثابِتٍ دَقِيقٍ لا أَحَدَ تَكَلَّمَ معه عَن تَسَلُّقِ صُقْعِ الجَبَلِ ، لَقَد تَحَدَّثَ الجَمِيعُ عَن المَسابِحِ ، عَن المَشْرُوباتِ الحارَةِ ، عَن الرَسائِلِ التِلِفُونِيَّةِ فَقَط ، وَنادِراً ما كانَ يَقَع نَظَرُ الواحِدُ مِنهُم عَلَى الآخَرِ ، الدارُ غاصَ بِالغُرَباءِ ، بِدُخَلاءِ ، يَنْتَقِلُونَ مِن غُرْفَةٍ إِلَى أُخْرَى وَعَلَى السَرِيرِ تَمَدَّدَ هُوَ بِصَلابَةٍ ، بِقَسْوَةٍ تَحْتَ الأَغْطِيَةِ المُتَماسِكَةِ ، نَظَرَ بِاِتِّجاهِ النافِذَةِ حيث يُطْلِع القَمَرُ ، فَكَّرَ ، أَنَّها غَلْطَتِي ، أَنا دَعَوْتُ اللّٰه مِن أَجْلِ أَمْرٍ مُرَوِّعٍ ، الشَرُّ الَّذِي فِي داخِلِي هُوَ الَّذِي جَعَلَ الأَمَرَّ يَقَع ، أَنَّنِي أُعاقِب ، آلَمِ يَكُن ذٰلِكَ أَعْظَمَ تَغَيُّرٍ يَسْتَطِيع أَنَّ يَتَخَيَّله ؟ نَهَضَ مُبَكِّراً ، تَماماً عِنْدَ الفَجْرِ بُعْدَ أَنَّ تَراءَى لَهُ الفِرَقُ فِي مَنامِهِ ، خارِجَ النافِذَةِ ضَبابٌ رَصاصِيّ اللَوْنِ غَطَّى كُلَّ شَيْء ، أَحَسَّ بِمُشَمَّعِ الأَرْضِ بارِداً تَحْتَ قَدَمَيْهِ ، الرُطُوبَةُ فِي مَنْخَرِهِ ، وَلَما بَلَغَ أَسْفَلَ دَرَجاتِ السُلَّمِ وَجَدَ عَلَى الفَوْرِ بابَ غُرْفَةِ الاِسْتِقْبالِ مُقْفَلاً ، وَقَفَ لَحْظَةً فِي الخارِجِ مُصْغِياً إِلَى صَوْتِ أَبْوابِ الدارِ متوهما الجَمِيعَ فِي مَضاجِعِهِم ، والِدَتُهُ متمدده بِمُفْرَدِها ، أَحَسَّ بِالخَوْفِ ، أَدارَ عُقْدَةَ البابِ الَّتِي طَلَيْتِ بِالنَحّاسِ وَدَلَفَ إِلَى الداخِلِ بِتَأَنٍّ وَبُطْءِ ، كانَت هُنالِكَ نوافد فِي جَوانِبِ الغُرْفَةِ الثَلاثِ ، نَوافِذُ طَوِيلَةٌ غَيْرُ مُغَطّاةٍ بِسَتائِرِ تَطُل عَلَى البَحْرِ ، اليَوْمَ فَقَط لا تَجِد غَيْرَ الضَبابِ يُعانِق لَوْحَ الزُجاجِ ، سُكُونٌ غَرِيبٌ ، أَرْضُ الدارِ بَدَت مجلوه وَقَد غَطَّيْتِ نَوْعاً ما بِقَشٍّ مُطْفَأ غَيْرَ لامِعٍ ، وَفِي الثلمات تَجْمَع رَمْلَ فَصْلِ الصَيْفِ المُنْصَرِمِ كُلُّهُ ، رَمْلٌ ناعِمٌ مطحون ، الغُرْفَةُ تَفُوح مِنها رائِحَةُ حَشِيشِ البَحْرِ ، عَلَى الجُدْرانِ صُوَرٌ فُوتُوغرافِيَّةٌ لِوالِدِ جِدِّهِ القُبْطانِ ، وَلِأَصْدِقائِهِ المَلّاحِينَ مع سُفُنِهِم ، لَقَد أَحَبَّ هٰذِهِ الغُرْفَةَ دَوْماً ، كَم جَلَسَ هُنا وَهُوَ صَغِيرٌ مع والِدَتِهِ فِي أُمْسِيّاتِ شَهْرِ أَغُسْطُس الدافِئَةِ يَحْتَسَى الحَلِيبَ ، عِطْرُ زَهَراتِ الحَدِيقَةِ تَقْبَل عَلَيهِم مِن النَوافِذِ المَفْتُوحَةِ ، وَعَلَى الشُرْفَةِ فِي الخارِجِ كانَت الكَراسِي المَصْنُوعَةُ مِن القُماشِ دَوْماً فِي وَضْعٍ مُشَوَّشٍ مُرْتَبِكٍ ، خالِيَةٌ عِنْدَ نِهايَةِ النَهارِ ، خَطَأ هُوَ إِلَى الأَمامِ لَقَد سَجَوْا جَسَدَ والِدِهِ عَلَى مِسْنَدٍ خَشَبِيٍّ ، أَلْبَسُوهُ قَمِيصاً وَغَطَّوْهُ فِي مُلاءَةٍ وَسَجّادَةٍ ، رَأْسُهُ العارِي وَضَعَ فَوْقَ وِسادَةٍ ، اليَدانِ وَالشَعَراتُ السُودُ عَلَى ظُهْرُهُما طَوِيَّتا مَعاً ، أَنَّهُ لَيِسَ خائِفاً الآنَ ، جَلْدُ والِدِهِ كانَ رائِقاً وَمُمْتَقَع اللَوْنِ بِشَكْلٍ غَرِيبٍ ، تَطَلَّعَ فِيهِ مُحاوِلاً أَنَّ يَجِد بِعَضِّ الإِحْساسِ مِن الخَسارَةِ ، مِن الحُزْنِ ، لَقَد راقَبَ والِدَهُ وَهُوَ يَغْرَق رَغْمَ أَنَّهُ ـ وَلِمُدَّةِ طَوِيلَةٍ ـ لَم يُصَدِّق ما يَرَى ، الماءُ كانَ هادِئاً جِدّاً ، ساكِناً لِلغايَةِ ، لَقَد سَمِعَهُم فِيما بُعْدُ يَتَحَدَّثُونَ عَن سَكْتَةٍ قَلْبِيَّةٍ عِنْدَها بَدَأَ يُدْرِك لِماذا هٰذا الرَجُلُ القَوِيُّ ، الرَجُلُ البَرْمِيلُ ، جاءَ مِن المَدِينَةِ ذٰلِكَ اليَوْمَ وَفَجْأَةً غاصَ ، غَرِقَ ، غَرِقَ نَفِيرُ الضَبابِ رَنَّ خارِجاً ، لَقَد أَدْرَكَ أَنَّ التَغْيِيرَ قَد أَقْبَلَ ، أَدْرَكَ أَنَّ الصَيْفَ الطَوِيلَ الحارَّ قَد اِنْتَهَى ، وَاِنْتَهَت طُفُولَتُهُ أَيْضاً ، أَنَّهُم لَن يَأْتُوا إِلَى هٰذِهِ الدارِ ثانِيَةً ، لَقَد أَدْرَكَ أَخِيراً قُوَّةَ الشَرِّ فِي داخِلِهِ ، وَمِن أَجْلِ ذٰلِكَ وَقَفَ بِالقُرْبِ مِن جَسَدِ والِدِهِ ، يَذْرِف الدَمْعَ - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - الصُورَةُ : اللَوْحَةُ لِلفَنّانِ راشِد ذِياب

إِزالَةُ مُسْتَحْضَراتِ التَجْمِيلِ فِي مِنْطَقَةِ العَيْنِ يَقْلِل مِن ظُهُورِ التَجاعِيدِ .

بُعْدَ إِنْهاءِ الطاغُوتِ القَذّافِيّ دِراسَتَهُ بِالكُلِّيَّةِ الحَرْبِيَّةِ وَتَخَرُّجِهِ مِنها ضابِطاً فِي سِلاحِ المُخابَرَةِ ، أَرْسَلَ إِلَى برِيطانِيا عامَ 1966م فِي دَوْرَةٍ تَدْرِيبِيَّةٍ ، وَمِن ثَمَّ قامَ بِتَنْظِيمِ ما عُرِفَ ب " الضُبّاطُ الوَحْدَوِيُّونَ الأَحْرارُ " ، وَالَّذِينَ قامُوا بِالاِنْقِلابِ المَسْرَحِيِّ الهَزْلِيِّ عامَ 1969م .

وَبِمُجَرَّدِ أَنَّ نُحَدِّد هٰذِهِ القِصَصَ ، يُمْكِننا التَوَقُّفُ وَدِراسَتُها وَالتَفْكِيرُ فِي اللَمْسَةِ الَّتِي يُمْكِن أَنَّ تُضِيفها لِلمُحْتَوَى الخاصِّ بِكَ لِصِناعَةِ قِصَصٍ مُماثِلَةٍ .

وَالإِرْشادِ ، أَرادَ أَنَّ يُبَيِّن أَنَّ الإِنْسانَ الكالَّ إِنَّما هُوَ مُسْتَحِقُّ الخِلافَةَ فِي الأَرْضِ وَهُوَ ذُو القَرْنَيْنِ الَّذِي مَلَكَ الجانِبَيْنِ أَعْنِي جانِبَ عالَمِ الأَرْواحِ وَجانِبِ عالَمِ الأَشْباحِ ، لِأَنَّهُ أُوتِي التَمْكِينَ فِي الأَرْضِ وَأَتَى أَسْبابَ كُلِّ شَيْء فِي عالَمِ الوَسائِطِ وَالأَسْبابِ ، فَبَذْلَكَ يَصِير كامِلاً فِي نَفْسِهِ مكملا لِغَيْرِهِ . ) فَاِتَّبَعَ سَبَباً ( مِن أَسْبابِ الوُصُولِ إِلَى عالَمِ السُفْلِيّ وَهُوَ مَغْرِبُ شَمْسِ الرُوحِيِّ الإِنْسانِيِّ ) فَوَجَدَها تَغْرُب فِي عَيْنِ حَمَئِهِ ( هِيَ عالَمُ القُوَى وَالطَبائِعِ وَالأَجْسادِ ) وَوَجَدْنا عِنْدَها قَوْماً ( قَمَّ القُوَى البَدَنِيَّةُ وَالنُفُوسُ الأَرْضِيَّةُ ) قُلْنا يا ذا القَرْنَيْنِ إِمّا أَنَّ تَعْذِبهم ( بِالقَتْلِ بِسِكِّينِ الرِياضَةِ وَسَيْفِ المُجاهِدَةِ ) وَإِمّا أَنَّ تُتَّخَذ فِيهِم حُسْناً ( هُوَ الرِفَقُ وَالمُداراةُ ) قالَ أَمّا مَن ظَلَمَ ( بِوَضْعِ خاصِّيَّتِهِ وَاِسْتِعْمالِها فِي غَيْرِ مَوْضِعِها ) فَسَوْفَ نَعْذِبه ( بِقَهْرِهِ عَلَى خِلافِ ما هُوَ مُرادُهُ وَهُواُهُ ) ثَمَّ يُرِد إِلَى رَبِّهِ ( وَهُوَ الشَيْخُ الكامِلُ الَّذِي يُرَبِّيه ) فَيَعْذِبه عَذاباً نَكِراً ( هُوَ المَنْعُ عَن مُشْتَهَياتِهِ ، أَو يُرِد إِلَى اللّٰه تَعالَى فَيَعْذِبه بِعَذابِ البُعْدِ وَالقَطِيعَةِ . ) وَإِمّا مَن أَمَّنَ وَعَمِلَ صالِحاً فَلَهُ جَزاءُ الحُسْنَى ( هُوَ مَقامُ الوُصُولِ وَالوِصالِ ) وَسَنَقُول لَهُ مِن أَمَرِّنا يُسْراً ( هُوَ التَخْفِيفُ وَالاِسْتِراحَةُ بُعْدَ الفَناءِ وَالمُجاهِدَةِ ) ثَمَّ اِتَّبَعَ ( أَسْبابَ الوُصُولِ إِلَى عالَمِ الأَرْواحِ وَهُوَ مَطْلَعُ شَمْسِ النَفْسِ الناطِقَةِ الإِنْسانِيَّةِ ) فَوَجَدَها تُطْلِع عَلَى قَوْمٍ ( مُجَرَّدِينَ عَن العَلائِقِ الجُسْمانِيَّةِ وَالعَوائِقِ الساتره الجُسْدانِيَّةِ ) حَتَّى إِذا بَلَغَ بَيِّنَ السدين ( وَهُوَ عالَمُ التعيش وَالتَمَدُّنِ وَالجَوَلانِ فِي جَوِّ أَسْبابِ قِوامِ البَدَنِ وَقِيامِهِ عَلَى وَجْهِ الجُسْمانِيَّةِ إِلَى صَلاحِ المَعادِ وَنِظامِهِ ) وَجَدَ مِن دُونِهِما قَوْماً لا يَكادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلاً ( وَهُم العَوامُّ الَّذِي قُصارَى أَمَرَّهُم الجَهْلُ البَسِيطُ ) أَنَّ ياجوج وَماجوج ( القُوَى وَالطَبائِعُ البَشَرِيَّةُ ) مُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ ( البَشَرِيَّةُ بِاِسْتِعْمالِ خواضها فِي غَيْرِ ما خَلَقَت هِيَ لِأَجْلِها ) فَهَل نَجْعَل لَكَ مُخْرِجاً ( هُوَ تَرْكُ الوُجُودِ وَبِذٰلِكَ المَوْجُودِ . ) فَاعينوني بِقُوَّةٍ ( بِهِمَّةٍ صارفه وَعَزِيمَةٍ صادِقَةٍ ) أَتَوْنِي زُبَرَ الحَدِيدِ ( مَلِكاتٍ راسِخَةً وَهَيْئاتٍ ثابِتَةً أَو قُلُوباً هَنَّ كَالحَدِيدِ فِي المَضاءِ ، وَكالجبال الرَأْسِيّاتِ فِي البَقاءِ ) حَتَّى إِذا ساوَى ( عَرْضُ ما بَيِّنَ طَرَفَيْ العُمْرِ كَما قَيَّلَ مِن المَهْدِ إِلَى اللَحْدِ ) قالَ انفخوا ( بِالمُداوَمَةِ عَلَى الأَذْكارِ وَالأَوْرادِ ) حَتَّى إِذا جَعَلَهُ ناراً ( بِتَأْثِيرِ حَرارَةِ الطاعَةِ وَالذَكَرِ فِي حَدِيدِ القَلْبِ ) قالَ أَتَوْنِي أُفْرِغ عَلَيهِ قُطُراً ( هُوَ جَوْهَرُ المَحَبَّةِ وَكِيمِياء الإِخْلاصِ النافِذِ فِي سويدات القُلُوبِ بِحيث لا يُنَفِّذ فِيهِ كَيْدُ الشَيْطانِ وَلا يَعْلُوه ما سِوَى الرَحْمٰنِ اللّٰه حَسَبِي .

مِن أَهَمِّ الطُرُقِ أَيْضاً مُحاوَلَةُ عَدَمِ تَناوُلِ العَدِيدِ مِن الأَطْعِمَةِ قِبَلَ النَوْمِ

وَيُرِيد ترامب مِن هٰذا الجِدارِ أَنَّ يَمْنَع الهِجْرَةَ غَيْرَ المَشْرُوعَةِ مِن المَكْسِيك .

الاِكْتِئابُ وَالإِحْباطُ مُقَدِّمَةً - تُعْتَبَر مَشاعِرُ الحُزْنِ مِن الاحاسيس العادِيَّةِ الَّتِي يُعانِي مِنها كُلُّ شَخْصٍ لِدَرَجَةٍ مُعَيَّنَةٍ فِي حَياتِهِ . - أَمّا الاِكْتِئابُ فَهُوَ حالَةٌ نَفْسانِيَّةٌ تَشْتَدّ فِيها الاحاسيس بِحيث تُؤَثِّر سَلْباً فِي النَشاطاتِ اليَوْمِيَّةِ . - وَالاِكْتِئابُ هُوَ أَحَدُ أَكْثَرِ المَشاكِلِ الذِهْنِيَّةِ شُيُوعاً . - يُصِيب الاِكْتِئابُ النِساءَ ضُعْفَ ما يُصِيب الرِجالَ . - غالِباً ما يَزُول الاِكْتِئابُ تِلْقائِيّاً بُعْدَ أَيّامٍ أَو أَسابِيعَ قَلِيلَةٍ ، لٰكِنَّهُ فِي حالاتٍ أُخْرَى قَد يَتَطَلَّب دَعْماً وَمُساعَدَةً مُتَخَصِّصَةً ، وَقَد يَحْتاج الأَشْخاصُ الَّذِينَ يُعانُونَ مِن كَآبَةٍ شَدِيدَةِ الدُخُولِ إِلَى المُسْتَشْفَى حَتَّى لا يُسَبِّبُوا الأَذَى لِأَنْفُسِهِم . - الاِكْتِئابُ جُزْء مِن طَيْفٍ كامِلٍ مِن الأَمْزِجَةِ المُخْتَلِفَةِ الَّتِي يَمُرّ بِها الناسُ ، فَكُلُّنا يَمُرّ فِي أَوْقاتِ سَعادَةٍ وَوحزن وَغالِباً ما يَنْعَكِس ذٰلِكَ عَلَى احاسيسنا وَشُعُورِنا . - وَالشُعُورُ بِالحُزْنِ أَمْرٌ طَبِيعِيٌّ بَيِّنَ الحِينِ وَالآخَرِ ، لٰكِن أَنَّ أَصْبَحَ شُعُوراً مُسْتَمِرّاً يُصْبِح اِكْتِئاباً ، وَهٰذا يَدُلّ عَلَى وُجُودِ خَلَلٍ ما فِي تَوازُنِ النواقل العَصَبِيَّةِ فِي الدِماغِ ، الأَمَرُّ الَّذِي يُحَتِّم القِيامَ بِشَيْء تجاهه . وَبِالمِثْلِ ، يَشْعُر كُلٌّ مِنّا بِفَتَراتٍ مِن الزَهْوِ وَالنَشاطِ ، لٰكِن أَنَّ أَصْبَحَت تِلْكَ الحالَةُ دائِمَةً وَكانَ النَشاطُ مُفْرِطاً أَو ما يُعْرَف بِالهَوَسِ فَهٰذا يَعْنِي أَنَّ وَظِيفَتَكَ العَقْلِيَّةَ تُعانِي مِن خَلَلٍ وَتَسْتَدْعِي مُساعَدَةً طِبِّيَّةً لِإِعادَةِ وَظائِفِ العَقْلِ وَسُلُوكِيّاتِهِ إِلَى الوَضْعِ الطَبِيعِيِّ . عَلاماتُ وَأَعْراضُ الاِكْتِئابِ - عَدَمُ المُبالاةِ وَالاِكْتِراث بِشَكْلٍ عامٍّ . - تَدَنِّيُ مُسْتَوَياتِ النَشاطِ بِشَكْلٍ مُتَواصِلٍ . - وَجَعُ الظُهْرِ . - حُزْنٌ دائِمٌ . - ضُعْفٌ فِي الذاكِرَةِ . - الصُداعُ . - اِضْطِرابُ المَعِدَةِ . - مِزاجٌ سَيِّء بِاِسْتِمْرارٍ . - عَدَمُ القُدْرَةِ عَلَى مُواجَهَةِ الصِعابِ . - الأَرَقُ أَو الاِسْتِيقاظُ باكِراً فِي الصَباحِ ( رَغْمَ أَنَّ البَعْضَ يَمِيل إِلَى الإِفْراطِ فِي النَوْمِ ) . - فُقْدانُ الرَغْبَةِ فِي مُمارَسَةِ الجِنْسِ . - فُقْدانُ الشَهِيَّةِ ( رَغْمَ أَنَّ البَعْضَ قَد يَنْتابه شَهِيَّةٌ مُفْرِطَةٌ لِلطَعامِ ) . - فُقْدانُ التَرْكِيزِ - قِلَّةُ الاِعْتِدادِ بِالنَفْسِ . - الشُعُورُ بِالذَنْبِ . - القَلَقُ . - وَساوِسُ سَقِيمَةٌ وَخَيالاتٌ وَهْمِيَّةٌ وَأَفْكارٌ غَيْرُ عَقْلانِيَّةٍ - التَفْكِيرُ فِي إِيذاءِ النَفْسِ . - الهِياج وَعَدَمُ الاِسْتِقْرارِ البَدَنِيِّ . اِسْتِبْيانُ وَكَشْفُ الاِكْتِئابِ إِذا لَم تَكُن مُتَأَكِّداً هَل أَنْتَ مُصابٌ بِالاِكْتِئابِ أَم لا ، أَحْضُر وَرَقَةً وَأَجِب عَن الأَسْئِلَةِ التالِيَةِ بِنِعَمٍ أَو لا : 1 . أَشْعُر بِالحُزْنِ وَالهَمِّ بِأَغْلَبِ الأَوْقاتِ . 2 . لَم أُعِدّ أَسْتَمْتِع بِالأَشْياءِ كَمّاً كانَ فِيما مَضَى . 3 . فَكَّرْتُ بِالاِنْتِحارِ . 4 . أَشْعُر بِأَنَّهُ لَيِسَت لِيَ فائِدَةٌ وَلا يَحْتاجنِي أَحَدٌ . 5 . أَفْقِد وَزْنِي . 6 . أُعانِي مِن الأَرَقِ الطَوِيلِ . 7 . أَنا كَثِيرُ الحَرَكَةِ وَلا يُمْكِننِي البَقاءُ ثابِتاً . 8 . ذِهْنِي لَيِسَ بِالصَفاءِ الَّذِي اِعْتَدْتُ عَلَيهِ . 9 . أَشْعُر بِالإِرْهاقِ دُونَ سَبَبٍ . 10 . أَشْعُر بِاليَأْسِ مِن المُسْتَقْبَلِ . النَتِيجَةُ : - - إِذا أَجَبْتَ بِنِعَمٍ عَلَى السُؤالَيْنِ الأَوَّلِ وَالثانِي فَرُبَّما كُنْتَ تُعانِي مِن اِكْتِئابٍ رَئِيسِيٍّ - إِذا أَجَبْتَ بِنِعَمٍ عَلَى سُؤالَيْنِ عَلَى الأَقَلِّ مِن الأَسْئِلَةِ مِن 4 حَتَّى 10 فَرُبَّما كُنْتَ تُعانِي مِن اِكْتِئابٍ طَفِيفٍ ( وَيُفْضَل زِيارَةُ الطَبِيبِ ) - إِذا أَجَبْتَ بِنِعَم عَلَى السُؤالِ رَقْمِ 3 فَاتصل بِطَبِيبِكَ عَلَى الفَوْرِ . أَسْبابُ الاِكْتِئابِ - أَثْناءَ الفَتَراتِ الاِنْتِقالِيَّةِ الكُبْرِي بِالحَياةِ : مِثْلَ الطَلاقِ أَو الاِنْتِقالِ مِن فَتْرَةِ المُرْهِقَةِ إِلَى سِنِّ الرَشَدِ . - ضُغُوطٌ عَصَبِيَّةٌ شَدِيدَةٌ . - العَيْشُ مع أَفْرادٍ آخَرِينَ مِن الأُسْرَةِ مُصابِينَ بِالاِكْتِئابِ . - يُعانِي غالِباً الأَشْخاصُ المُصابُونَ بِالقَلَقِ وَالوَسْواسِ القَهْرِيِّ وَالاِضْطِراباتِ النَفْسِيَّةِ الأُخْرَى مِن الاِكْتِئابِ . - فُقْدانُ أَو وَفاةِ أَحَدِ الأَحِبّاءِ أَو المُقَرَّبُونَ مِنّا . - مَشاكِلُ فِي العَلاقاتِ مع الآخَرِينَ . - ضُعْفُ الصِحَّةِ . - الاِعْتِناءُ بِصِحَّةِ شَخْصٍ لِفَتَراتٍ طَوِيلَةٍ . - مَتاعِبُ وَمَشاكِلُ مادِّيَّةٌ . - مَشاكِلُ لَها عَلاقَةٌ بِالعَمَلِ . - نِزاعاتٌ مازالَت عالِقَةٌ - تَراكُمُ المَشاكِلِ لِدَرَجَةٍ لا يَسْتَطِيع معها الشَخْصُ أَنَّ يَتَحَمَّلها . - عَوامِلُ فِيزيُولُوجِيَّةٌ كَتَدَنِّي مُسْتَوَياتِ هُرْمُونِ الدَرَقِيَّةِ ( قُصُورُ الغُدَّةِ الدَرَقِيَّةِ ) . - مَشاكِلُ هُرْمُونِيَّةٌ يُمْكِن أَنَّ تَحْدُث بُعْدَ الوِلادَةِ أَو فِي فَتْرَةِ اِنْقِطاعِ الطَمْثِ . - عَوامِلُ مُتَعَلِّقَةٌ بِنَمَطِ الحَياةِ كَالإِسْرافِ فِي تَناوُلِ الكُحُولِ أَو تَعاطِي المُخَدِّراتِ . - يُمْكِن أَنَّ يُظْهِر الاِكْتِئابُ فَجاهَ دُونَ أَنَّ تَتَوَفَّر آيَةُ عَوامِلُ واضِحَةٌ وَهٰذا يُعْرَف بِالاِكْتِئابِ الداخِلِيِّ المَنْشَأ . - هُناكَ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ لِبَعْضِ الأَشْخاصِ مَيْلاً جينيا لِلاِكْتِئابِ تُثِيره حادِثَةٌ أَو مَجْمُوعَةٌ مِن الأَحْداثِ . المُعالَجَةُ بِدُونِ عَقاقِيرِ - مِن المُهِمِّ طَلَبُ مَشُورَةِ الطَبِيبِ إِذا كُنْتَ تُعانِي مِن اِكْتِئابٍ مُتَواصِلٍ ، وَمِن الضَرُورِيِّ أَيْضاً عَلَى كُلِّ مَن فَكَّرَ فِي الاِنْتِحارِ طَلَبَ المُساعَدَةِ الطِبِّيَّةِ فَوْراً . - وَقَد تَجِد أَنَّهُ مِن المُفِيدِ لَكَ أَنَّ تَبْحَث بِعَضِّ الأُمُورِ العالِقَةِ فِي ذِهْنِكَ مع طَبِيبِكَ ، أَو رُبَّما مع أَحَدِ المُقَرَّبِينَ مِنكَ ، وَغالِباً ما يُفِيد العِلاجُ اِسْتِماعَ شَخْصٍ حِيادِيٍّ لِمُشْكِلاتِكَ بِدُونِ أَنَّ يَحْكُم عَلَيها أَو يَنْتَقِدها . - وَقَد يَقْتَرِح عَلَيكَ الطَبِيبُ الاِسْتِعانَةَ بِأَحَدِ مُقَدِّمِي النَصْحِ أَو بِطَبِيبٍ نَفْسانِيٍّ لِدِراسَةِ حالَتِكُنَّ رَغْمَ أَنَّ هُنالِكَ الكَثِيرَ مِن التَشابُكِ بَيِّنَ هٰذَيْنِ المِنْهاجَيْنِ ، فَالناصِحُ عادَةً يَمِيل إِلَى التَرْكِيزِ عَلَى احاسيسك وَيُساعِدكَ فِي فَهْمِها ، فِي حِينٍ يَسْعَى الطَبِيبُ النَفْسانِيُّ إِلَى تَغْيِيرِ الأَنْماطِ السَلْبِيَّةِ لِلتَفْكِيرِ وَتَوْجِيهِها فِي مُنْحَنَى أَكْثَرَ إِيجابِيَّةً . - وَيُعْتَبَر الدَعْمُ مِن مُخْتَلِفِ الافرقاء أَمْراً مُفِيداً حيث يُمْكِن أَنَّ تُوَفِّر العائِلَةُ وَالأَصْدِقاءُ مَصْدَراً حاضِراً لِلدَعْمِ وَالتَشْجِيعِ وَالمُساعَدَةِ اليَوْمِيَّةِ ، وَمع ذٰلِكَ فَلَيِسَ كُلُّ شَخْصٍ مَحْظُوظٌ لِدَرَجَةٍ كافِيَةٍ حَتَّى يَحْظَى بِالعَمِّ وَالرِعايَةِ فِي مِثْلِ هٰذِهِ الأَوْقاتِ . عِلاجُ الاِكْتِئابِ بِالعَقاقِيرِ المُضادَّةِ لِلاِكْتِئابِ قَد يَصِف لَكَ الطَبِيبُ مَساقاً عِلاجِيّاً بِالعَقاقِيرِ المُضادَّةِ لِلاِكْتِئابِ بِالتَوافُقِ مع العِلاجِ النَفْسانِيِّ ، وَتَعْمَل هٰذِهِ العَقاقِيرُ الَّتِي تَتَوَفَّر بِأَنْماطٍ عَدِيدَةٍ عَلَى تَعْدِيلِ تَوازُنِ المَوادِّ الكِيمِيائِيَّةِ فِي الدِماغِ . وَفِيما يَلِي نذكرالفئات الرَئِيسِيَّةَ الثَلاثِ مِن العَقاقِيرِ المُضادَّةِ لِلاِكْتِئابِ : 1 - مثبطات إِعادَةِ السيروتين الاِخْتِيارِيَّةُ 2 - مثبطات أُحادِيِّ أَمِينِ الاوكسيديز 3 - مضادات الاِكْتِئابِ غَيْرُ مُتَجانِسَةِ التَرْكِيبِ الحَلَقِيِّ ( مضادات الاِكْتِئابِ ثُلاثِيَّةُ الحَلَقاتِ ) ناتي الآنَ إِلَى التَفاصِيلِ : الصِنْفُ الأَوَّلُ : مثبطات إِعادَةِ السيروتين الاِخْتِيارِيَّةُ وَهِيَ تَعْمَل عَلَى تَقْوِيَةِ نَشاطِ الناقِلِ العَصَبِيِّ المُسَمَّى بِالسيروتونين عَن طَرِيقِ تَأْخِيرِ إِعادَةِ اِلْتِقاطِ النِهاياتِ العَصَبِيَّةِ لَهُ مِن جَدِيدٍ وَلِفَهْمِ هٰذِهِ الآلِيَّةِ أُنْظُرْ إِلَى الصُورَةِ أَدْناه : شَرْحُ الصُورَةِ بِالأَعْلَى : قَد يَكُون لَدَى المُصابِينَ بِالاكئتاب كَمِّيّاتٍ ضَئِيلَةٍ مِن الناقِلِ العَصَبِيِّ " السيروتونين " مُتَوَفِّرَةٌ لِتَنْشِيطِ خَلايا المُخِّ . فَإِلَى اليَمِينِ تَقُوم نِهايَةُ إِحْدَى الخَلايا العَصَبِيَّةِ بِإِطْلاقِ السيروتونين . وَيُعَبِّر بِعَضِّ السيروتونين الوُصْلَةَ العَصَبِيَّةَ وَيَنْشُط الخَلِيَّةَ الثانِيَةَ . وَتُعِيد الخَلِيَّةُ المُرْسَلَةُ لِلرِسالَةِ العثبيه أَيْضاً اِمْتِصاصَ بِعَضِّ السيروتونين مِن جَدِيدٍ ، فَتَحْرُم مِنهُ الخَلِيَّةُ المُسْتَقْبِلَةُ . فَلا تَحْصُل تِلْكَ الأَخِيرَةُ عَلَى كِفايَتِها مِنهُ . أَمّا فِي اليَسارِ فَيَقُوم مثبط إِعادَةِ السيروتونين الاِخْتِيارِيِّ ( مِثْلَ فلوكسيتين ) بِإِبْطاءِ عَمَلِيَّةِ اعاجه اِمْتِصاصِ الخَلِيَّةِ المُرْسَلَةِ لِلسيروتونين فَتَزِيد كَمِّيَّةُ السيروتونين المُتَوَفِّرَةِ لِلخَلِيَّةِ فَيَعُود الاِتِّزانُ وَمِن أَشْهُرِ تِلْكَ المثبطات اِسْتِعْمالاً : الفلوكسيتين . الباروكسيتين . السيرترالين . وَهٰذِهِ المثبطات لَيِسَت بِفَعّالِيَّةِ الصِنْفِ الثالِثِ ( أَيْ مضادات الاِكْتِئابِ الغَيْرِ مُتَجانِسَةٍ ) وَمِثْلَ مضادات الاِكْتِئابِ الأُخْرَى عادَةً ما تَسْتَغْرِق عُدَّةَ أَسابِيعَ لِلوُصُولِ لِفَعّالِيَّتِها الكامِلَةِ . وَمِن آثارِها الجانِبِيَّةِ : التَهَيُّجُ . تَأْخِيرُ القَذْفِ وَبُلُوغُ ذُرْوَةِ النَشْوَةِ . إِضْعافُ الرَغْبَةِ الجِنْسِيَّةِ وَالاستثاره . وَيُفْضَل تَناوُلُ هٰذِهِ الأَدْوِيَةِ فِي الصَباحِ لِأَنَّها قَد تَعْمَل عَلَى اِضْطِرابِ النَوْمِ إِذا تَناوَلَها المَرْء قِبَلَ أَنَّ يَأْوَى إِلَى فِراشِهِ . الصِنْفُ الثانِي : مثبطات أُحادِيُّ أَمِينِ الاوكسيديز وَهٰذِهِ المثبطات نادِراً ما تَكُون الاِخْتِيارُ الأَوَّلُ فِي عِلاجِ الاِكْتِئابِ نَظَراً لِآثارِها الجانِبِيَّةِ الخَطِيرَةِ المُحْتَمَلَةِ وَلٰكِنَّها مُفِيدَةٌ فِي عِلاجِ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَم يَتَحَسَّن الاِكْتِئابُ لَدَيهِم مع اِسْتِعْمالِ الأَدْوِيَةِ الأُخْرَى ، وَبِخاصَّةٍ المُصابِينَ بِاِضْطِرابِ الذَعْرِ . وَمِن الآثارِ الجانِبِيَّةِ لِهٰذِهِ المثبطات : الدُوارُ . الأَرَقُ . العَجْزُ الجِنْسِيُّ . رَفْعُ ضَغْطِ الدَمِ بِدَرَجَةٍ خَطِيرَةٍ لَدَى مَن يَأْكُلُونَ أَطْعِمَةً تَحْتَوَى عَلَى التيرامين مِثْلَ المخللات وَبِعَضِّ أَنْواعِ الجُبْنِ . لٰكِن لا تُقْلِق فَهُناكَ نَوْعَيْنِ مِن هٰذا المثبط : 1 - مثبطات تَحْتاج إِلَى تَجَنُّبِ الأَطْعِمَةِ المُحْتَوِيَةِ عَلَى التيرامين وَهِيَ : الفينيلزين . الترانيلسيبرومين . الايزوكاربوكسازيد . 2 - مثبطات لا تَحْتاج لِخَطَرِ الأَطْعِمَةِ المُحْتَوِيَةِ عَلَى التيرامين : سيلاجيلين . الموكلوبيمايد . الصِنْفُ الثالِثُ : مضادات الاِكْتِئابِ غَيْرُ مُتَجانِسَةِ التَرْكِيبِ الحَلَقِيِّ ( مضادات الاِكْتِئابِ ثُلاثِيَّةُ الحَلَقاتِ ) وَتَعْمَل عَلَى تَقْوِيَةِ مَفْعُولِ ناقِلَيْنِ عَصَبِيَّيْنِ بِالمُخِّ هُما النورابنفرين وَالسيروتونين ، وَهٰذا الصِنْفُ يَنْبَغِي تَناوُلُهُ بِاللَيْلِ لِأَنَّهُ مُنَوِّمٌ وَمِن الآثارِ الجانِبِيَّةِ : زِيادَةُ الوَزْنِ . الإِمْساكُ . صُعُوبَةُ التبول . اِنْخِفاضُ الضَغْطِ الوَضْعِيِّ ( دُوارٌ بِسَبَبِ اِنْخِفاضِ حَجْمِ تَدُف الدَمِ إِلَى المُخِّ عِنْدَ الوُقُوفِ أَو الجُلُوسِ فِي الفِراشِ فَجاهَ ) . أَنَّ هذ االصنف الثالِثَ لا يُوصَف لِمَرْضَى القَلْبِ لِأَنَّها تُسَبِّب اِضْطِراباً بِإِيقاعِ ضَرَباتِ القَلْبِ . مُلاحَظَةٌ : تحتلف الآثارُ الجانِبِيَّةُ بِاِخْتِلافِ الأَنْواعِ ، لِهٰذا قَد يُغَيِّر لَكَ الطَبِيبُ نَوْعَ الدَواءِ إِذا أَحْدَثَ آثاراً جانِبِيَّةً ضارَّةً . وَنَذْكُر مِن هٰذِهِ العَقاقِيرِ الشائِعِ وَصْفُها لِلمَرْضَى : الاميتربتيلين . الدوكسيبين . البروتريتبلين . وَعادَةٌ ما تَبْدَأ العَمَلُ خلال بِضْعَةِ أَسابِيعَ ، وَإِذا ما قُمْنا بِعَمَلِ مُقارَنَةٍ بَيِّنَ هٰذا الصِنْفِ وَالصِنْفِ الأَوَّلِ فَأَنَّنا نَجِد أَنَّ الصِنْفَ الثالِثَ يَتَمَتَّع بِنَفْسِ الفَعّالِيَّةِ لِلصِنْفِ الأَوَّلِ وَهُوَ أَقَلُّ تَكْلِفَةٍ لٰكِن آثارُهُ الجانِبِيَّةَ أَخْطَرُ مِن الصِنْفِ الأَوَّلِ . وَسَوْفَ يَخْتار لَكَ الطَبِيبُ عَقاراً يُلائِم حالَتَكَ وَاِحْتِياجاتُكَ . وَبِالرَغْمِ مِن المَزايا الحَسَنَةِ لِهذ العَقاقِيرِ كَتَحْسِينِ النَوْمِ الَّذِي يُلاحَظ فَوْرَ بَدْء العِلاجِ ، فَأَنَّ الأَمَرَّ يَتَطَلَّب ما لايقل عَن أُسْبُوعَيْنِ لِكَي يَبْدَأ مَفْعُولُها بِتَحْسِينِ المِزاجِ . لٰكِن قَد تَحْدُث بِعَضِّ التَأْثِيراتِ الجانِبِيَّةِ عِنْدَ بَدْء تَناوُلِها وَهِيَ : - جَفافٌ فِي الفَمِ . - طَفْحٌ جِلْدِيٌّ . - دُوارٌ . - إِمْساكٌ . - اهتياج . وَإِذا كانَت هٰذِهِ التَأْثِيراتُ الجانِبِيَّةُ تُزْعِجكَ ، عَلَيكَ الاِتِّصالُ بِالطَبِيبِ الَّذِي قَد يَصِف لَكَ دَواءَ بَدِيلاً أَكْثَرَ مُلائِمَةً لَكَ . ما أَنَّ يَبْدَأ مَفْعُولُ مضادات الاِكْتِئابِ حَتَّى يُظْهِر التَحَسُّنُ ، وَيَسْتَعِيد المَصابُّ تَدْرِيجِيّاً قُدْرَتَهُ عَلَى التَعامُلِ مع المَشاكِلِ الحَياتِيَّةِ . وَيَنْصَح مُعْظَمُ الأَطِبّاءِ المَرِيضَ بِأَخْذِ مضادات الاِكْتِئابِ لِمُدَّةِ أَرْبَعَةِ إِلَى سِتَّةِ أَشْهُرٍ عَلَى الأَقَلِّ ، وَيَعْتَمِد القَرارُ بِالتَوَقُّفِ عَن أَخْذِ الدَواءِ عَلَى مَدَى حُسْنِ اِسْتِجابَةِ المَرِيضِ وَعَلَى جُمْلَةِ عَوامِلَ أُخْرَى ، لٰكِن إِذا ظَلَّت العَوامِلُ المُسَبِّبَةُ لِلاِكْتِئابِ عَلَى حالِها أَو إِذا بُدَّ أَنَّ فَتْرَةَ النَصْحِ كانَت مكربه نَوْعاً ما ، فَمِن الأَفْضَلِ عادَةً الاِنْتِظارُ رَيْثَما تَتَحَسَّن العَوامِلُ قِبَلَ التَفْكِيرِ فِي التَوَقُّفِ عَن تَناوُلِ الدَواءِ . أَنَّ مضادات الاِكْتِئابِ لا تُزِيل القُدْرَةَ عَلَى الإِحْساسِ بِالطَيْفِ الطَبِيعِيِّ لِلمَشاعِرِ الإِنْسانِيَّةِ ، كَما أَنَّها لا تُسَبِّب الإِدْمانَ ، وَغالِباً ما يَخْلِط الناسُ بَيِّنَها وَبَيِّنَ المُهَدِّئاتِ آتِي تُسَبِّب الإِدْمانَ وَلا تُساعِد فِي التَغَلُّبِ عَلَى الاكئتاب . المُساعَدَةُ الذاتِيَّةُ - يُمْكِن زِيادَةُ فَعّالِيَّةِ أَيّ عِلاجٍ لِلاِكْتِئابِ فِي العَدِيدِ مِن الحالاتِ بِالاِنْتِباهِ إِلَى نَمَطِ الحَياةِ وَالرُوتِينِ اليَوْمِيِّ . - وَمِن المُهِمِّ القِيامُ بِالكَثِيرِ مِن التَمارِينِ اليَوْمِيَّةِ وَيُفْضَل أَنَّ تَكُون فِي الهَواءِ الطَلَقِ ( الرِياضَةُ تُطْلِق الاندروفين مِن الجِسْمِ وَهِيَ مادَّةٌ كِيمِيائِيَّةٌ مُضادَّةٌ لِلاِكْتِئابِ ) - وَيَجِب أَنَّ يَكُون الطَعامُ صِحِّيّاً . - كَما أَنَّهُ مِن المُهِمِّ أَيْضاً مِلْءُ كُلِّ يَوْمٍ بِنَشاطاتٍ مُمْتِعَةٍ وَمُشَوَّقَةٍ لٰكِن مع ضَرُورَةِ عَدَمِ الإِكْثارِ مِنها . - أَنَّ التَواصُلَ مع الأَصْدِقاءِ وَالتحادث معهم يُمْكِن أَنَّ يُساعِد أَيْضاً فِي مُواجَهَةِ الاِكْتِئابِ . العِلاجُ وَالطِبُّ البَدِيلُ أَوَّلاً : العِلاجُ العِطْرِيُّ : يُمْكِن أَنَّ تُفِيد الزُيُوتُ العِطْرِيَّةُ فِي تَحْسِينِ المِزاجِ وَتَهْدِئَةِ الأَعْصابِ وَالتَخْفِيفِ مِن الاِكْتِئابِ ، مِثْلَ الياسْمِينِ وَالبرغموت وَالخزامي وَالقصعين وَالوَرْدِ وَالبابُونَج ، أَضْف بَضْعِ قُطُراتٍ مِن أَحَدِ هٰذِهِ الزُيُوتِ إِلَى الحَمّامِ أَو ضع الزَيْتَ فِي وِعاءِ مِن المِياهِ الساخِنَةِ لِتَعْطِيرِ الغُرْفَةِ أَو يُمَكْنِك وَضْعُ بِضْعَةَ قُطُراتٍ مِن الزَيْتِ العِطْرِيِّ عَلَى مَنْدِيلٍ قُماشِي وَتَسْتَنْشِق الرائِحَةَ . ثانِياً : العِلاجُ العُشْبِيُّ : يُمْكِن لِلعِلاجِ العُشْبِيِّ أَنَّ يُفِيد أَيْضاً : أَ - يُساعِد شاي إِكْلِيل الجَبَل فِي التَخْفِيفِ مِن الإِحْباطِ ، ضع مِلْعَقَةً كَبِيرَةً مِن أَوْراقِ إِكْلِيل الجَبَل المُجَفَّفَةِ وَالمطحونه فِي كُوبٍ مِن الماءِ المَغْلِيِّ لِمُدَّةِ 10دقائق ، ثَمَّ صَفَّ الشاي قِبَلَ شُرْبِهِ . ب - يُمْكِن لِشاي عُشْبِ لِسان الثَوْرِ أَو عُشْبَةِ يوحنا أَو عُشْبَةِ رَعْيِ الحَمّامِ أَنَّ يَرْفَع المَعْنَوِيّاتِ : ضع مِلْعَقَةً كَبِيرَةً مِن العُشْبِ المُجَفَّفِ فِي كُوبٍ مِن الماءِ المَغْلِيِّ لِمُدَّةِ 10 دَقائِقِ ، ثَمَّ صَفَّ النَقِيعِ . ثالِثاً : العِلاجُ الاِنْعِكاسِيُّ : أُضْغُطْ عَلَى أَيّ واحِدٍ مِن النِقاطِ الاِنْعِكاسِيَّةِ المُوَضِّحَةِ فِي الصُورَةِ أَدْناه لِمُدَّةِ دَقِيقَةٍ تَقْرِيباً ، وَكَرَّرَ الحَرَكَةَ نَفْسَها فِي القَدَمِ الأُخْرَى . شَرْحٌ لِلصُورَةِ : - - حَفَزَ النِقاطِ الثَلاثِ لِلرَأْسِ وَالمَوْجُودَةِ فِي أَسْفَلِ الإِصْبَعِ الكَبِيرِ فِي القَدَمِ : فِي القاعِدَةِ وَالحافَةِ الخارِجِيَّةِ وَالطَرَفِ العَلَوِيِّ مِن الإِصْبَعِ . - لِزِيادَةِ الاِسْتِرْخاءِ أُضْغُطْ عَلَى نُقْطَةِ الضَفِيرَةِ الشَمْسِيَّةِ المَوْجُودَةِ إِلَى جانِبِ نُتُوء القَدَمِ . - لِلتَخْفِيفِ مِن الإِحْباطِ أُضْغُطْ عَلَى نُتُوءُ القَدَمِ ، قُرْبَ الضَفِيرَةِ الشَمْسِيَّةِ ، لِتَنْشِيطِ الغُدَدِ الكُظْرِيَّةِ . رابِعاً : العِلاجُ بِالضَغْطِ بِاليَدِ : لِلتَخْفِيفِ مِن الإِحْباطِ ، اِسْتَخْدِمْ السَبّابَةَ لِلشغط بِرِفَقٍ فِي الأُخْدُودِ المَوْجُودِ فَوْقَ الشَفَةِ العُلْيا وَتَحْتَ الأَنْفِ وَلِمُدَّةِ دَقِيقَةٍ تَقْرِيباً . ( ( أُنْظُرْ إِلَى الصُورَةِ أَدْناه ) ) نَصائِحُ أُخْرَى مُهِمَّةٌ فِي عِلاجِ الاِكْتِئابِ - التَقَرُّبُ مِن اللّٰه عَزَّ وَجَلَّ عَن طَرِيقِ : أَ - المُحافَظَةُ عَلَى الصَلَواتِ الخَمْسَةِ وَالنَوافِلِ .

ثَمَّ اِرْتَأَى أَهْلُ الحَلِّ وَالعَقْدِ فِي المَدِينَةِ أَنَّ يَنْقُلُوا خَزّانَةَ الكُتُبِ هٰذِهِ مِن المَدْرَسَةِ الخسرويه إِلَى بِناءِ خاصٍّ بِها فَاِخْتارُوا لَها المَدْرَسَةَ الشَرَفِيَّةَ فَنَقَلَت إِلَى ذٰلِكَ المَكانِ وَأُطْلِقَ عَلَيها اِسْمُ ( ( دارِ المَكْتَباتِ الوَقْفِيَّةِ الإِسْلامِيَّةِ بِحَلَبٍ ) ) .

أَعْراضُ مُتَلازِمَةِ كوفيد طَوِيلِ الأَمَدِ

- دِيكْتاتُورِيَّةٌ : نِظامٌ سِياسِيٌّ شُمُولِيٌّ ، يَعْتَمِد عَلَى حُكْمِ الفَرْدِ فِي غياباي تَمْثِيلٍ نِيابِيٍّ .

تَلْتَقَى فَرَنْسا المُضِيفَةُ وَحامِلَةُ اللَقَبِ مع الكامِيرُون اليَوْمَ الأَحَدَ عَلَى إِسْتادِ فَرَنْسا فِي ضاحِيَةِ سان دوني البارِيسِيَّةِ فِي المُباراةِ النِهائِيَّةِ مِن بُطُولَةِ القارّاتِ السادِسَةِ لِكُرَةِ القَدَمِ فِي لِقاءِ اِعْتَبَرَهُ المَعْنِيُّونَ عَن شُؤُونِ اللُعْبَةِ مِن أَجْلِ لاعِبِ الوَسَطِ الكامِيرُونِيِّ مارْك فيفيان فويه الَّذِي قَضَى نَحْبَهُ خلال مُباراةِ مُنْتَخَبِ بِلادِهِ مع نَظِيرِهِ الكُولُومْبِيِّ فِي نَصَفِ النِهائِيِّ فِي لِيُون . وَتَخُوض الأَسْوَدُ غَيْرُ المروضه المُباراةَ مُثَقَّلَةً بِحُزْنٍ وَأَلَمٍ شَدِيدَيْنِ خَلْفَهُما فُقْدانُ أَحَدِ أَشْبالِها ، بُعْدَ الدَعْوَةِ الَّتِي وَجَّهَها رَئِيسُ الاِتِّحادِ الدُوَلِيِّ ( فِيفا ) ، السُوِيسرِيُّ جُوزِيف بلاتِر ، إِلَى لَعْبِ النِهائِيِّ لِأَنَّ كُرَةَ القَدَمِ يَجِب أَنَّ تَسْتَمِرّ . وَسَيَكُون لِلمُباراةِ طابِعٌ خاصٌّ قَد يَدْفَع بِالكامِيرُونِيِّينَ إِلَى بَذْلِ جُهُودٍ مُضاعَفَةٍ مِن أَجْلِ اِنْتِزاعِ اللَقَبِ مِن أَبْطالِ أُورُوبّا لِأَمَرَّيْنِ : أَوَّلُهُما وَهُوَ الأَهَمُّ إِطْلاقُ اِسْمِ فويه عَلَى الكَأْسِ لِيَبْقَى فِي ذاكِرَةِ زُمَلائِهِ وَالأَجْيالِ المُقْبِلَةِ مِن أَبْناءِ بَلَدِهِ ، وَالثانِي لِيَكُونُوا أَوَّلَ مُنْتَخَبٍ أَفْرِيقِيٍّ يُدَوِّن اِسْمَهُ فِي سِجِلّاتِ ثانِي أَهَمِّ مُسابَقَةٍ عالَمِيَّةٍ يُنَظِّمها الفِيفا . وَقِياساً عَلَى أَداءِ الطَرَفَيْنِ فِي المُبارَياتِ الأَرْبَعِ الأَوْلَى ، تَبْدُو الكَفَّةُ مُتَوازِنَةً ، فَكُلاُهُما كانَ نَشِيطاً فِي الشَوْطِ الأَوَّلِ وَأَقَلُّ نَشاطاً فِي الثانِي بُعْدَ اِنْخِفاضِ اللِياقَةِ البَدَنِيَّةِ لَدَى اللاعِبِينَ . وَحَقَّقَت الكامِيرُون 3 اِنْتِصاراتٍ عَلَى البَرازِيلِ وَاليابانِ فِي الدَوْرِ الأَوَّلِ وَكُولُومْبِيا فِي نَصَفِ النِهائِيِّ بِنَتِيجَةٍ واحِدَةٍ 1 - صَفَر ، وَتَعادَلَت سَلْباً فِي الأَوَّلِ مع الوِلاياتِ المُتَّحِدَةِ بِتَشْكِيلَةٍ مِن 11 اِحْتِياطِيّاً بُعْدَ أَنَّ كانَت ضَمِنَت تَأَهُّلَها إِلَى دَوْرِ الأَرْبَعَةِ . مِن جانِبِها ، حَقَّقَت فَرَنْسا 4 اِنْتِصاراتٍ عَلَى كُولُومْبِيا 1 - صَفَر وَاليابانِ 2 - 1 وَنيوزِيلَنْدا 5 - صَفَر فِي الدَوْرِ الأَوَّلِ ، وَعَلَى تُركِيا 3 - 2 فِي نَصَفِ النِهائِيِّ . وَتُعَوِّل فَرَنْسا بِشَكْلٍ كَبِيرٍ عَلَى ثُلاثِيِّ فَرِيقِ أَرْسِنال الإِنْكلِيزِيِّ تييري هِنْرِي وَرُوبِير بِيرِيس وَسيلفان وِيلْتُورْد صانِعِي الفَوْزِ عَلَى تُركِيا الَّتِي تَخَلَّفَت 1 - 3 فِي الشَوْطِ وَكادَت تُدْرِك التَعادُلَ لَوْلا إِخْفاقَ مُهاجِمِها الشابِّ اوكان يِلْماظ فِي تَرْجَمَةِ رَكْلَةِ جَزاءِ قِبَلَ دَقِيقَتَيْنِ مِن النِهايَةِ . وَسَيُحاوِل رِجالُ المُدَرِّبِ الفَرَنْسِيِّ جاك سانتيني الَّذِي تَأَثَّرَ كَثِيراً بِفُقْدانِ أَحَدِ لاعِبِيهِ فِي فَرِيقِ لِيُون ( 2000 - 2002 ) ، الدِفاعَ عَن لَقَبِهِم بايِ ثَمَنٍ وَتَجَنُّبَ أَوَّلِ خَسارَةٍ رَسْمِيَّةٍ عَلَى مَلْعَبِ سان دوني الَّذِي شَهِدَ فَوْزَهُم عَلَى البَرازِيلِ 3 - صَفَر فِي نِهائِيِّ مُونْدِيال 1998 وَبِالتَأَلِّي تَتْوِيجَهُم أَبْطالاً لِلعالَمِ ، وَمَحْوُ السَقْطَةِ الوُدِّيَّةِ أَمامَ تشِيكِيّاً صَفَر - 2 عَلَى المَلْعَبِ ذاتِهِ فِي 12 شُباط / فِبْرايِر الماضِي . فِي المُقابِلِ يَغِيب عَن مُنْتَخَبِ الكامِيرُون الهَدّافُ صامويل ايتو الَّذِي سَيُحاوِل قِيادَةَ فَرِيقِهِ مايُورْكا إِلَى إِحْرازِ كَأْسِ أَسْبانِيا عَلَى حِسابِ ريكرياتيفو هويلفا وَقَطْعِ تَذْكَرَةِ السَفَرِ إِلَى مُسابَقَةِ الاِتِّحادِ الأُورُوبِّيِّ .

رائِعٌ سحاقيات الحُصُولُ عَلَى مَنْقُوعٍ فِي الذَهَبِيِّ دُشٍ قِبَلَ هَزّازِ اللَعْبِ . اِمْرَأَةٌ لِأَخْذِ أَشْرِطَةِ الإِباحِيَّةِ . النِسْوَةُ الحَشَراتُ عَلَى الدِيكِ لِمُمارَسَةِ الجِنْسِ القَوِيّاتِ وَ اللّاتِي أَزْواجُهُنَّ لَم يَكُونُوا مُتَواجِدِينَ أَبَداً .

وَساعَدَ الحِزامُ خَفِيفُ الوَزْنِ الآلافُ مِن المَرْضَى عَلَى الحُصُولِ عَلَى قِسْطِ النَوْمِ الكافِي لِأَجْسامِهِم .

وَقالَ خلاطي فِي تَصْرِيحٍ صُحُفِيٍّ : " أَنَّ عَمَلِيَّةَ اِسْتِبْدالِ الشَخْصِيّاتِ المُرَشَّحَةِ فِي القَوائِمِ الَّتِي يَتَمَ تَسْرِيبُها مِن قِبَلِ فَرِيقِ الكاظمي أَو الكُتَلِ السِياسِيَّةِ غَيْرُ ثابِتَةٍ " , مُبَيِّناً : " أَنَّ الاِسْتِبْدالَ سَيَسْتَمِرّ حَتَّى دُخُولِ أَعْضاءِ البَرْلَمانِ إِلَى جَلْسَةِ التَصْوِيتِ " .

لا يُوجَد عِلاجٌ لِخُشُونَةِ المَفاصِلِ وَلٰكِن يُمَكْنِك التَحَكُّمُ فِي كَيْفِيَّةِ تَأْثِيرِهِ عَلَى نَمَطِ حَياتِكَ .

قَوْلُهُ تَعالَى : { فَإِذا قَضَيْتُم مَناسِكَكُم فَاذكروا اللّٰه كَذَكَركُم آباءِكُم أَو أَشَدُّ ذَكَراً فَمِن الناسِ مَن يَقُول رَبُّنا أُتُناً فِي الدُنْيا وَما لَهُ فِي الآخِرَةِ مِن خَلّاقٍ } . ( 200 ) وَفِي هٰذِهِ الآيَةِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ اللّٰه يُجِيب دَعْوَةَ كُلِّ داعٍ ، مُسْلِماً أَو كافِراً ، أَو فاسِقاً ، وَلٰكِن لَيِسَت إِجابَتُهُ دُعاءَ مَن دَعاهُ ، دَلِيلاً عَلَى مَحَبَّتِهِ لَهُ وَقُرْبِهِ مِنهُ ، إِلّا فِي مَطالِبِ الآخِرَةِ وَمَهَمّاتِ الدِينِ .

هُوَ مُوَفَّق الدِين أَبُو العَبّاس أَحْمَد بِن سَدِيد الدِين القاسِم ، سَلِيلُ أُسْرَةٍ اِشْتَهَرَت بِالطِبِّ ، وَمُوَفَّق الدِين أَشْهُرُ أَفْرادِ الأُسْرَةِ وَإِلَيهِ يَصْرِف الاِنْتِباهَ إِذا ذَكَرَ : اِبْن أَبِي اصيبعه . وُلِدَ بِدِمَشْق سَنَةَ 600 ه وَكَنَى أَبا العَبّاس قِبَلَ أَنَّ يُطْلَق عَلَيهِ لَقَبُ جِدِّهِ اِبْن أَبِي اصيبعه وَقَد نَشَأَ فِي بِيئَةٍ حافِلَةٍ بِالدَرْسِ وَالتَدْرِيسِ ، وَالتَطْبِيبِ وَالمُعالَجَةِ .

أَسْفارُ البَحْثِ عَن تَفاصِيلِ وَثِيقَةِ الفَيْلَسُوفِ

يَخْنَةُ الفِيل جَيِّدَةٌ وَلٰكِن أَفْضَلَ المُكَوِّناتِ الَّتِي يَجِب إِضافَتُها هِيَ الكاجو وَالاكيز سَيُضِيف هٰذانِ الشَيْئَيْنِ لَوْناً إِلَى الحَساءِ . يُمْكِن اِسْتِخْدامُهُ للنباتيين بَدَلاً مِن طائِرِ غِينِيا .

تَتَطَلَّب وِلاياتٌ أُخْرَى ، مِثْلَ أَلاباما وَلويزيانا وَميسيسيبي وَنورث داكوتا وَساوث داكوتا ، محاما لِتَقْدِيمِ رَأْيٍ بِشَأْنِ المِلْكِيَّةِ .

وَعَمَدَ تَنْظِيمُ داعش مُنْذُ دُخُولِهِ عامَ 2014 مَدِينَةَ المَوْصِلِ إِلَى تَدْمِيرِ الآثارِ وَالمَعالِمِ التُراثِيَّةِ الَّتِي تَتَمَيَّز بِها المَدِينَةُ ، فَضْلاً عَن تَهْدِيمِ مَتْحَفِها الَّذِي يَضُمّ آثاراً آشُورِيَّةً تارِيخِيَّةً ، وَمُجَسَّماتٍ أَثَرِيَّةً ، يَعُود بِعَضُّها لِلقَرْنِ الثامِنِ قِبَلَ المِيلادِ .

- لِأَبَدٍ مِن اثابه العامِلِينَ وَتَقْدِيرِهِم وَالاِهْتِمامِ لِأَمَرِّهِم .

وَيُكْمِل : « فِي وَقْتِ الصَلاةِ عَلَيَّ أَنَّ أُقْفِل مَحَلَّ البِلْيارْدو . مَمْنُوعٌ أَنَّ أَقِف عَلَى الشُرْفَةِ لِأَدْخُن وَإِذا فَعَلْتُ يُجْبِرُونَنِي عَلَى رَمْيِ نُفاياتِ المِنْطَقَةِ لِمُدَّةِ 15 يَوْماً فِي الشارِعِ الَّذِي أُسَكِّن فِيهِ لِيُرَبُّونا . وَتَتِمّ عَمَلِيَّةُ الإِعْدامِ وِفْقَ الجُنْحَةِ المُرْتَكِبَةِ . سَرِقَةٌ أَو خَطْفٌ ، وَرَأَيْتُ إِعْداماتٍ فِي الطَرِيقِ لِرِجالٍ فَطَرُوا فِي شَهْرِ رَمَضان » .

يوريك بيور 300 مَلَى جرامٍ 30 قُرْصٍ

• مُصَنَّفاتُ عُلَماءِ السَلَفِ المُتَقَدِّمِينَ فِي الاِعْتِقادِ وَالأُصُولِ .

ماهُوَ مَرَضُ الشِرْيانِ التاجِيّ ؟

وَكَشَفَ مُدِيرُ صِحَّةِ مُحافَظَةِ الحَسَكَة الدُكْتُورُ عِيسَى سُلَيْمان خَلَف أَنَّ هَدَفَ الحَمْلَةِ تَعْزِيزُ اللَقاحِ الرُوتِينِيِّ لِلأَطْفالِ دُونَ خَمْسِ سَنَواتٍ بِأَنْحاءِ المُحافَظَةِ ، وَالَّذِينَ لَدَيهِم نَقْصٌ فِي اللقاحات الرُوتِينِيَّةِ .

· السِهامُ

فِي آخَرِ اِسْتِخْراجِ نِعْمَةِ الإِشارَةِ إِلَى مَجْمُوعَةٍ مِن " سَبْعَةٍ أَو ثَمانِيَةٍ عادِيٍّ بَدَلاً مِن ذٰلِكَ السَيِّداتِ الشابّاتِ " الَّذِينَ " فَرْحَةٌ فِي تَنَزُّهٍ عَلَى سَطْحِ السَفِينَةِ " الَّذِي " يَجْعَل وَجَعَ رَأْسِيٍّ " .

ذاقَ مَرارَةَ الظُلْمِ مذ كانَ طِفْلاً ، ما أَوْرَثَهُ سُخْطاً وَتَبَرُّماً بِجَمِيعِ أَشْكالِ الخُنُوعِ ، دَفَعَهُ إِلَى المُشارَكَةِ فِي صِياغَةِ مُسَوَّدَةِ الإِعْلانِ العالَمِيِّ لِحُقُوقِ الإِنْسانِ ، وَرَغْمَ نَشْأَتِهِ وَسَطَ العاداتِ وَالتَقالِيدِ اليَهُودِيَّةِ القَدِيمَةِ القائِمَةِ عَلَى حَقِّ إِقامَةِ وَطَنٍ قَوْمِيٍّ لِليَهُودِ ، خاصَّةً بُعْدَ نَجاتِهِ مِن " المَحْرَقَةِ النازِيَّةِ " ، دافَعَ كَثِيراً عَن القَضِيَّةِ الفِلَسْطِينِيَّةِ ، كَما أَصْبَحَ لِسانَ حالِ المُسْتَضْعَفِينَ فِي فَرَنْسا .

18 / 09 / 2017م ، مع الاِلْتِزامِ بِتَعْلِيماتِ الأَمْنِ وَالسَلامَةِ عِنْدَ الدُخُولِ لِلمَوْقِعِ .

مَنْجَمُ " فياليتشكا " يُعَدّ مِن أَقْدَمِ مَناجِمِ المِلْحِ فِي العالَمِ ، وَهُوَ مُدْرَجٌ عَلَى قائِمَةِ اليُونِسْكُو لِلتُراثِ العالَمِيِّ .

قالَ المرزباني قَوْلُهُ يَأْطُر أَيْ يُثْنِي وَالمَتْنُ الظُهْرُ أَيْ مَتْنُهُ لِما طَعَنَهُ وَقَوْلُهُ أَنا ذلكا أَيْ الَّذِي سَمِعْتُ بِهِ .

أَوَّلاً : اِتَّصِلْ عَلَى الرَقْمِ 4441788

التَدْرِيبُ الكَلامِيُّ لِلأَطْفالِ ذَوَي المَشاكِلِ السَمْعِيَّةِ

وَأَضافَ زيهوفر قائِلاً أَنَّهُ عَنْدَماً تَوَلَّى المَنْصِبَ كانَ الحِزْبُ الاِجْتِماعِيُّ فِي الحَضِيضِ وَأَنَّهُ تَمَّ اِسْتِدْعاؤُهُ مِن بَرْلِين " كَمُنْقِذٍ مِن الوَرْطَةِ " ، وَهُنا يَحْتاج المَرْء إِلَى التَحَلِّي " بِمُتَلازِمَةِ المسعف ، لِيَتَوَلَّى دَوْرَ هِرَقْل هٰذا " .

تَنْظِيفُ وَتَعْقِيمُ الخَزّاناتِ بِجَدَّةٍ

ــ القُوَّتانِ السُودانِيَّةُ وَالمِصْرِيَّةُ لا يُسْتَهان بِهِما لِذٰلِكَ تَتَخَوَّف مِنهُما أَثْيُوبِيا .

الاِعْتِمادُ عَلَى الغِذاءِ المُتَكامِلِ

تُعْتَبَر كَبْسُولاتُ ايموديوم مِن شَرِكَةِ جانسن سيلاج الأَكْثَرَ فاعِلِيَّةً فِي عِلاجِ حالاتِ الإِسْهالِ حيث صَمَّمَت هٰذِهِ الكَبْسُولاتُ خَصِيصاً لِتَمْنَحكَ شُعُوراً سَرِيعاً بِالتَعافِيِ أَثْناءَ تَواجُدِكَ خارِجَ المَنْزِلِ إِذ تَنْحَل هٰذِهِ الكَبْسُولاتُ سَرِيعاً فَوْرَ وَضْعِها فِي اللِسانِ وَتُغَنِّيكَ بِذٰلِكَ عَن الحاجَةِ إِلَى ابتلاعها مع الماءِ .

أَكَّدَ الأَمِينُ العامُّ ل " " الجَماعَةُ الإِسْلامِيَّةُ " " الشَيْخُ فَيْصَل مَوْلَوِيّ أَنَّ " " قَرارَ الجَماعَةِ مُقاطَعَةَ الاِنْتِخاباتِ النِيابِيَّةِ وَاِنْسِحابَها مِنها نِهائِيٌّ لا عَوْدَةَ عَنهُ " " ، فِيما اِسْتَنْكَرَ النائِبُ غازِيّ العَرِيضِيّ اِنْسِحابَ الجَماعَةِ وَمُقاطَعَتِها ، مُبْدِياً " " اِسْتِعْدادَهُ لِبَذْلِ الجَهْدِ فِي حَلِّ الإِشْكالاتِ الَّتِي أَدَّت إِلَى هٰذا القَرارِ " " ، بِحَسَبِ بَيانٍ لِلجَماعَةِ . وَأَوْضَحَ المَوْلَوِيّ أَنَّ " " القَرارَ مَبْنِيٌّ عَلَى الظُرُوفِ العامَّةِ وَالتَدَخُّلِ الأَمِيرْكِيِّ الفاضِحِ فِي فَرْضِ اللَوائِحِ ، وَهُوَ أَمْرٌ لا يُمْكِن أَنَّ تَرْضَى بِهِ الجَماعَةُ فِي أَيّ حالٍ مِن الأَحْوالِ " " .

فَرَوَى البُخارِيّ وَغَيْرُهُ عَن إِسْماعِيل بِن أَبِي خالِد ، قالَ : قالَ الشَعْبِيّ : يا جابِر لا تَمُوت حَتَّى تَكْذِب عَلَى رَسُولِ اللّٰه ( صَلَّى اللّٰه عَلَيهِ وَآلَهُ وَسَلَّمَ ) .

وَحَسَبَ مُدِيرِ اليَوْمِ الدِراسِيِّ الأُسْتاذِ الدُكْتُورُ يُوسِف بديده فَتَتَمَثَّل مَحاوِرُ هٰذِهِ الفَعّالِيَّةِ حَوْلَ إِبْرازِ الحَياةِ الثَقافِيَّةِ وَالعِلْمِيَّةِ لِمِنْطَقَةِ سوف فِي الفَتْرَةِ الاِسْتِعْمارِيَّةِ ، التَعْرِيفُ بِإِعْلامِ التَأْلِيفِ اللُغَوِيِّ فِي مِنْطَقَةِ سوف ، أَظْهارُ الأَبْعادِ التَعْلِيمِيَّةِ فِي المُؤَلِّفاتِ اللُغَوِيَّةِ ، تَقْدِيمُ التَوَجُّهاتِ العِلْمِيَّةِ لِعُلَماءِ سوف مِن خلال مُؤَلِّفاتِهِم .

وَفاحَت رائِحَةُ الاِنْقِلابِ الوَشِيكِ . . وَوَصَلَت إِلَى الشارِعِ السُورِيِّ .

1 ـ قِيادَةُ أَرْكانٍ ثَوْرِيَّةٍ 2ـ مَكْتَبٌ مالِيٌّ مُوَحَّدٌ 3ـ مَكْتَبٌ إِعْلامِيٌّ 4ـ هَيْئَةٌ صِحِّيَّةٌ 5ـ مُؤَسَّسَةٌ اِجْتِماعِيَّةٌ 6ـمكتب تَمْثِيلٌ وَعَلاقاتٌ خارِجِيَّةٌ ، وَوُصِفَ النِظامَ الأُرْدُنِّيَّ بِأَنَّهُ نِظامٌ يَعْتَمِد سِياسَةَ النَفْسِ الطَوِيلِ ( [ 16 ] ) .

وَجَدَّدَت عالَمُ واحِدٌ لِلتَنْمِيَةِ ، مُطالَبَتَها بِضَرُورَةِ وَسُرْعَةِ إِصْدارِ قانُونٍ يُنَظِّم وَيُتِيح تَداوُلَ المَعْلُوماتِ ، تَنْفِيذاً لِلمادَّةِ 68 مِن الدُسْتُورِ المِصْرِيِّ 2014 ، عَلَى أَنَّ يَتِمّ إِصْدارُ مَشْرُوعِ القانُونِ الَّذِي سَبَقَ وَقَدَّمَتْهُ وِزارَةُ العَدْلِ 2012 ، وَالَّذِي جاءَ متماشيا فِي مُعْظَمِهِ مع المَعايِيرِ الدُوَلِيَّةِ لِقانُونِ تَداوُلِ المَعْلُوماتِ ، الصادِرَةِ عَن مُنَظَّمَةِ الشَفّافِيَّةِ الدُوَلِيَّةِ ، وَتَوْصِياتِ البَنْكِ الدُوَلِيِّ ، وَالَّذِي يُعَزِّز الإِفْصاحَ الحُكُومِيَّ حيث تَنُصّ المادَّةُ 6 مِنهُ عَلَى أَنَّ جَمِيعَ الجِهاتِ الحُكُومِيَّةِ الخاضِعَةِ لِأَحْكامِهِ ، تَقُوم تِلْقائِيّاً بِنَشْرِ المَعْلُوماتِ الأَساسِيَّةِ عَنها وَعَن اِخْتِصاصاتِها وَلا يَجُوز إِلْزامُ مَن لَهُ الحَقُّ فِي الحُصُولِ عَلَى المَعْلُوماتِ بِإِبْداءِ مُبَرِّراتٍ لِطَلَبِ الاِطِّلاعِ عَلَيها .

اِفْتَتَحَت المَلِكَةُ الأُرْدُنِّيَّةُ رانِيا أَمَسّ فِي دُبَيّ مَعْرِضَ " " إِبْداعاتٍ " " فِي مَرْكَزِ المَواهِبِ فِي " " نادِي دُبَيّ لِلسَيِّداتِ " " ، الَّذِي تُنَظِّمه " " مُؤَسَّسَةُ نَهْرِ الأُرْدُنِّ " " ، الَّتِي تَتَرَأَّسها ، وَيَضُمّ مُنْتَجاتٍ يَدَوِيَّةً وَمَجْمُوعَةً مُتَمَيِّزَةً مِن المطرزات اليَدَوِيَّةِ وَهَداياَ وَمُنْتَجاتٍ محاكه مِن وَرَقِ المَوْزِ كَالكَراسِيِ وَالسِلالِ وَالحَصْرِ الأَرْضِيَّةِ وَبَسْطٍ وَسَجّادٍ وَمَفْرُوشاتٍ يَدَوِيَّةٍ . وَأُمّ

قالَ الدُكْتُورُ زَغْلُول النَجّار : " بَيْنَما لا تَتَعَدَّى نِسْبَةُ الحَدِيدِ فِي شَمْسِنا 0 . 0037 % ، فَأَنَّ نِسْبَتَهُ فِي التَرْكِيبِ الكِيمِيائِيِّ لِأَرْضِنا تَصِل إِلَى 35 . 9 % مِن مَجْمُوعِ كُتْلَةِ الأَرْضِ ، المُقَدَّرَةِ بِحِوالِي سِتَّةِ آلافِ مِلْيُونِ مِلْيُونِ مِلْيُونِ طُنٍّ . وَعَلَى ذٰلِكَ فَأَنَّ كَمِّيَّةَ الحَدِيدِ فِي الأَرْضِ تُقَدَّر بِأَكْثَرِ مِن إِلْفَيْ مِلْيُونِ مِلْيُونِ مِلْيُونِ طُنٍّ . وَيَتَرَكَّز الحَدِيدُ فِي قَلْبِ الأَرْضِ ، أَو ما يُعْرَف بِاِسْمِ لُبِّ الأَرْضِ ، وَتَصِل نِسْبَةُ الحَدِيدِ فِيهِ إلى90 % ، وَنِسْبَةُ النِيكْلِ - وَهُوَ مِن مَجْمُوعَةِ الحَدِيدِ - إلى9 % . وَتَتَناقَص نِسْبَةُ الحَدِيدِ مِن لُبِّ الأَرْضِ إِلَى الخارِجِ بِاِسْتِمْرارٍ حَتَّى تَصِل إلى5 . 6 % فِي قِشْرَةِ الأَرْضِ .

- فِرَقُ الأُورْكِسْترا .

صَدَرَ حَدِيثاً عَن دارِ لُوتِس لِلنَشْرِ الحُرِّ كِتابُ " رُؤَى التَنْمِيَةِ المُسْتَدامَةِ وَالتَنافُسِيَّةِ لِلمُحافَظاتِ المِصْرِيَّةِ " لِلمُؤَلِّفِينَ الدُكْتُورِ أَحْمَد خالِد عَبْد الحَمِيد وَالكاتِبِ مُحَمَّد عِزَّت عَبْد الغَفّار .

فِي فِبْرايِر عامَ 2002 , تَبَنَّى الاِتِّحادُ الأُورُوبِّيُّ سِياسَةً جَدِيدَةً حَوْلَ ضَرِيبَةِ القِيمَةِ المُضافَةِ لِلتَسْلِيمِ الإِلِكْترُونِيِّ لِخَدَماتِ مُجْتَمَعِ المَعْلُوماتِ ( عَلَى سَبِيلِ المِثالِ البَرْمَجِيّاتِ وَالمُوسِيقَى وَالفِيدْيُو ) لِلمُسْتَهْلِكِينَ فِي الاِتِّحادِ الأُورُوبِّيِّ مِن قِبَلِ مُقَدِّمِي الخَدَماتِ المَوْجُودِينَ خارِجَ الاِتِّحادِ الأُورُوبِّيِّ , وَالَّذِي لَم يَتِمّ حالِيّاً تَقْيِيمُ الضَرِيبَةِ الإِضافِيَّةِ عَلَى القِيمَةِ الخاصَّةِ بِهِم .

- يَسْقُط الفَكُّ مَفْتُوحاً وَتَفْتَرِق الأَسْنانُ لٰكِن لا يُوجَد شَدٌّ أَو تَوَتُّرٌ بِالفَمِ .

السُفُنُ المُخْتارَةُ [ عَدْلٌ ]

فِي الآوِنَةِ الأَخِيرَةِ ، تَمَّ تَخْفِيضُ الحُكْمِ إِلَى 539 مِلْيُونِ دُولارٍ لِصالِحِ شَرِكَةِ إِبْل ، إِلّا أَنَّ سامسونج قَدَّمَت اِسْتِئْنافاً فِي وَقْتٍ سابِقٍ مِن الشَهْرِ الجارِي عَلَى الحُكْمِ ، وَأَخِيراً تَمَكَّنَت الشَرِكَتانِ مِن التَوَصُّلِ إِلَى اِتِّفاقٍ قِبَلَ رَفْعِ دَعْوَى مَرَّةً أُخْرَى .

- الشكاير

أَنَّ مُعايَنَةَ الواقِعِ تُفْضِي إِلَى عُزْلَةٍ عَن الواقِعِ العِيانِيِّ ، إِذ هُنالِكَ إِرادَةٌ بِعَدَمِ رُؤْيَةِ الواقِعِ وَتَشْرِيحِهِ . فَهُم فِي الواقِعِ يُؤَسِّسُونَ لِغُيّابِ حُرِّيَّةِ المُعْتَقَدِ وَلِعَدَمِ القُبُولِ بِالاِخْتِلافِ كَيْفَ يُمْكِن لِحِزْبٍ دِينِيٍّ أَنَّ يُنَمِّق صُورَتَهُ مِن خلال خِطابٍ مُزْدَوِجٍ : واحِدٌ يَزْعُم تَمْثِيلَ ‹ الإِسْلامِ الوَسَطِيِّ وَالحداثي ، يُوَجِّه إِلَى الخارِجِ ، وَآخَرُ مُتَشَدِّدٌ يَرُوم تَنْفِيذَ مَشْرُوعِهِ التسلطي بِالاِبْتِزازِ وَالضَغْطِ وَالتَهْدِيدِ وَالاستغباء لِلجَماهِيرِ وَاِسْتِغْلالِها .

هكذا الإِنْسانُ لا يُقْنِع إِلّا بِالمُسْتَحِيلِ وَلا يُدْرِك أَبَداً أَنَّ ذٰلِكَ طَرِيقٌ لِلهَلاكِ أَيْضاً

فِي وَقْتٍ تشاد فِيهِ أَكْبَرُ وَ أَجْمَلُ الفِيلّاتِ وَ العِماراتِ وَ المَصالِحِ لِمُتَنَفِّذِينَ فِي الحُكْمِ طالَت أَيادِيُهُم حَتَّى لِلاِسْتِثْمارِ فِي كُلِّ قارّاتِ العالَمِ ، وَ كانُوا قِبَلَها مِن المتسكعين . وَ شَيَّدُوا مراقدا وَ قِباباً لِقادَتِهِم تَعْلُو عَلَى قُبَّةِ ضَرِيحِ الأَمامِ عَلِيّ ، وَ كَأَنَّ ضَخامَةَ وَ عُلُوَّ قُبَّةِ الراحِلِ هِيَ المِقْياسُ لِعَظْمَتِهِ وَ لَيِسَ المِقْياسُ هُوَ عَدْلُهُ وَ عِلْمُهُ وَ خِدْمَتُهُ لِأَبْناءِ قَوْمِهِ وَ فُقَرائِهِم بِالخُصُوصِ .

أَبُوجا 22 / 12 / 2005

وَجاءَ تَشْكِيلُ الأَهْلِيّ كَالتَأَلِّي :

ماذا عَن الأَسْبابِ العُضْوِيَّةِ ؟

أَرْباحُ ماكِينَةِ فَوْرِيّ

نَحْنُ هُنا لِتَوْفِيرِ تَجْرِبَةٍ مُمَيَّزَةٍ وَمَرَضِيَّةٍ عِنْدَ التَعامُلِ مع شَرِكَتِنا ، اِتَّصِلْ بِنا الآنَ وَتَأَكُّد بِنَفْسِكَ مِن جُودَةِ خَدَماتِنا .

شَرِكَةُ شارِب لَدَيها جَمِيعُ قَطْعِ الغِيارِ الأَصْلِيَّةِ وَالمُسْتَوْرَدَةِ عَلَى أَعْلَى جُودَةٍ فِي جُمْهُورِيَّةِ مُصِرَّ العَرَبِيَّةِ لِجَمِيعِ الأَجْهِزَةِ المُسْتَوْرَدَةِ مِن الخارِجِ وَأَفْضَلِ التَقْنِيّاتِ المُتَطَوِّرَةِ وَالعالَمِيَّةِ وَأَقَلِّ الأَسْعارِ عَلَى جَمِيعِ قَطْعِ الغِيارِ .

كَما قامَت السُلُطاتُ القَضائِيَّةُ فِي المَمْلَكَةِ العَرَبِيَّةِ السَعُودِيَّةِ بِتَعْدِيلِ بِعَضِّ الأَحْكامِ لِدَعْمِ وَتَعْزِيزِ وَتَسْرِيعِ رِعايَةِ الأُمِّ الحاضِنَةِ الَّتِي تُعِيق اِهْتِمامَ الأَبْناءِ بِالأُمِّ الحاضِنَةِ .