audio
audioduration (s)
0.45
10.4
text
stringlengths
4
135
و في كل حضارة كان التنجيم الفلكي يختلط بالثقافة المحلية و التقويل المتبع فيها مثل الأبراج الصينية
60% منهم فقط بالأدوية الوهمية
ليس لأنها موجودة بل لأن إيماننا بها يعزز من ثقتنا
يعود لكي يزال هذه المهنة في حارته
يتلقون في المدرسة من الصف الأول حتى الصف السادس حصة اسمها طريق الأخلاق
أي في خلال ثمانين سنة يكون قطاف حول العالم ست مرات يمكن مقارنتي لهذه المعلومات مترابطة لكنها منطقية
وأطباعك السيئة وتبدأ تقدر كل شيء تقوم فيه أو تملكه
أن تتأثر الآن لكي تؤثر غدا أن تعلم يعني أن تتوقف عن أشياء مثل الغياب
يجمّل مكانه و يكمله تشعر بأنهم جزء مهم وأصيل من هذا البيت
طيب شو الحل؟ وشو نسوي؟ أولاً اسأل نفسك كل يوم ماذا تعلمت؟
لكن هل تعلم أيضاً أنك قد ما تعرف شوه الأقل الباطل؟ أو تعرفه لكن ما تدرك أهميته؟
فسأله قال له طيب يعطني حركات ثانية قال له ما عليك ثق بي هذه هي الحركة الوحيدة اللي بتحتاجها دائما
قلت له حسني مرتبك قال لي طيب أنت الآن واقف أمام البوديو وبديت تتكلم
لأنني ما فكت فيه في يوم من الأيام قدرات، مواهب، طاقات، أشياء كثيرة حطتها أمام عيني
أعرفون لماذا ينصحوننا في دروس اليوغا أن نتنفس ببطء؟ لأن الهواء يملأنا بالحياة والسرعة تفرغنا منها
جرب أنك تتنفس كم مرة بعمق لما تغضب وبعد ثلاثين ثانية بتشعر بأنك أكثر قدرة على السيطرة على عصابك
تنفس عند الحزن تنفس بعمق إذا شعرت بالحزن أحياناً يكون حزنك أكبر بكثير من أنك تواجهه أو تحاربه أو حتى أنك تخفيه
يعتبر من أهم مراكز الذكريات والمواهب والقدرات سواء كانت قدرة المشاعر أم الأفكار ولم يعد هذا الدور منسوب إلى الدماغ فقط
وأبدأ اليوم بعمل شيء تحبه اشترك مثلاً في نادي وتمارس فيه رياضة معينة
اليوم أحدهم كان يقول لي أني أمارس البلاتس يقول لي حياتي بدأت تتغير من بداية أمارس البلاتس سجل في معهد لمثلاً تعلم العصف على البيانو
والحل تقبل الواقع يقال أن أول وسيلة للشفاء هي تقبل الحقيقة البعض مننا يعيش مرضة
قال أنه عليه أن يأخذ الخاتم إلى آخر العالم ويرميه في البركان علشان يتخلص منه شو قال لك رودو؟
ومثل ما يقول المثل لا تحط بيضك كله في سلة وحدة
أو التحدث بالتلفون أو الانشغال بأمر يلهي السائق عن التيقظ والتنبه لأي حركة مفاجئة من السائقين الآخرين
نصدرها على سبيل التعود ولأن نوضح المعتقدات الموروثة
يقول لك فرحنا نقوم في البداية نشوف لا لا أنا ما أقتنع بشيء
أو حتى تجرّد أن تمارس رياضة مع صديق رياضة لم تمارسه من قبل أو تجرّد البقاء بصمت
كل هذا لأنك رفضت أن تجرب شفت الآن ماذا خسرت وماذا ستخسر إذا لم تجرب
يقول كاتب الأمريكي أوليفر هولمز يقول يذهب معظم الناس إلى قبورهم وما زالت موسيقاهم في داخلهم
لأن لدينا الفضول وهذا الفضول هو ما يقودنا إلى طرقات جديدة
وهنا تبدأ ذاتك بالضياع فترفض مشاعر الحب الصادق مثلاً تعرف ليش؟
شخص تثق أنك تتكلم أمامه عن كل جروحك وتجاربك دون خوف أو تردد
لذلك عليك أن تقبل الحقيقة بأنك تحتاج إلى التعبير عن غضبك وانكسارك لا تنكره أو تغفيه
ليش نستدين ونصرت مبالغ كبيرة عشان بس نلبس مباركة فاخرة
يجبروننا على فعل أشياء إحنا أصلا غير مقتنعين فيها يعني اسأل نفسك
من يحدد الموضة؟ في كتاب The Tipping Point لمالكام بلادويل شرح مفصل لكيفية انتقال الموضة من شيء جديد منتقد
لأنها كلها تعبانة الناس كلها تعبانة من اللي حاصل حواليها لذلك اتخذ قرارك بناءً على منظومتك أنت للقيم مش المجتمع
ولكن أنا بصراحة ضد فكرة الخطط المفصلة والأهداف الاستراتيجية والمرحلية والفرعية وكل هالكلام العظيم اللي نقراه
نرث من مجتمعنا اليوم الكثير من الأفكار والأذواق مثلاً قهوة العربية الشقراء قد لا تعجب شاربي الأسبرس والأسود أو عشاق اللاتين
اختلاف الرأي ومحاولة التطوير الماضي ليس تمرد وليس رفض لكنه سير طبيعي للحياة في التطور
ولذلك لا أتوقع أيضا من شاعر اليوم أن يكتب مثل المتنبيه
الشيء الفريد في التطرف أنه ليس حكراً على اعتقاد سياسي أو فكري بعينه مثلاً
طيب شو الهدف من هذا الكلام؟ ببساطة التطرف هو سبب موجودة في مختلف المجتمعات
الأصولية تعتقد أن صراع المصالح هو في الحقيقة صراع هويات هاي بش يعني؟ يعني يقول لك
هل تشعر بالتوتر لما يرن تلفونك؟ هل تتردد في أنك ترد على الاتصال؟ هل ارتبط الهاتف داخلك بالأخبار السيئة؟
هناك الملايين من البشر اللي يعانون مما صار يعرف باسم رهاب الهاتف أو فوبيا الهاتف ولكن
لما ينوي أن يطرح أسئلة على الشخص اللي بيتصل فيه في هالحالة يقدر أنه يكتب الأسئلة ويحطها أمامه على ورقة
أنك أنت تتواصل مع الناس وجها لوجه لما تكون عندك مشكلة مش بالتلفون ترى ما في شيء يزيد سوء الفهم مثل لما تتكلم مع واحد وانت ياله سويا
أن الطبيب يقدر يقنعك بالمشي على الجمر بدون ما تحترق سبحان الله يعني طيب نفسي صار نعمة
لا تقول هذه عين والقرار يتكفي يا جماعة رانا تعبنا من موضوع العين مرضنا نفسيا من كثير منحات العين والحسد قد يكون لفيك
فأرجوكم لا تستهينون بخطورة المشاكل النفسية
مثل ما أن الجسم تمر فيها أحياناً نوبات برد وإنفلوانزا ومغص وضغط وسكري يعني أوجاع كثيرة
الكوهول يعني الكحول الجبرة يعني الجبر الغوريزم يعني الخوارزمية
وقيل أن عددها وصل إلى أكثر من أربعين كلمة ومصطلح نستخدمها اليوم من دون أن نشعر بحداثتها
ودك تاخده في خاطرك لكنك تقول يا أخي الناس بيقولون عني ولد فقر عنقاش ما عندي ذوق مبع الموضة
ابحث عن الأشياء اللي تحبها ثابر وكافح علشان مش فقط تتعلمها بل أيضا علشان تكون مميز فيها لأنك
هل فكرتم مرة ليش يسافرون لنفس المدينة؟ هل فكرتم إيش كثر يفوتكم في حياتكم لما تسيرون نفس المكان كل سنة؟
إبداعك هو هويتك الحقيقية مشكلة التقليد هي لما يغيب جوهر الإنسان ويصبح نسخة
أو زوجتك أو أخوك أو أختك أو حتى صديقك لا يمكن لي سؤال مثل ليش من زمان ما يتزورني؟ وليش من زمان ما سألت عني؟
الشبكات الاجتماعية أو السوشال ميديا صارت عالم متكامل مترابط مع بعضه بالصور والفيديوهات
هل بعد التصوير تستخدم فلاتر وبرامج لتعديل الصور؟
هل بعد ما تعدل الصورة تنشرها في نستجرام ولا في أحد مواقع السوشال ميديا؟
افحص مشاعرك دائما هل المشاركة في شبكات التواصل الاجتماعي خلتك أكثر سعادة أم إحباطا؟
يعني كما هو معروف اليوم في هذه الشبكات أن قيمة الشخص تحدد
يعني مش من العدالة ولا من العقل أو المنطق أن نلغي قيمة المبدعين فقط لأنهم ما يطلعون في إنستجرام وتويتر وفيسبوك
ولكن علينا أن نعرف الحد الفاصل الذي قد تنقلب فيه النعمة إلى نقمة أو تنقلب فيه السعادة إلى تعاسة،
يزور مدينة أو قرية أو بحيرة أو مكان جميل ومعيش تفاصيله وتشوفه ماسك الكاميرا ويصور طول الوقت
أكثر من ارتباطها بالكاميرا
على المستوى الفردي لا يحق لأي شخص أن يقول هذا الكلام ولكن على المستوى الجماعي والإنساني والحضاري فتحصين المعرفة
يقول جالدين الرومي تلقن الحكمة على لسان الواعظين بقدر همم المستمعين شو يعني؟
اللي نادرا ما يقرأ كتاب خارج نطاق لغته قد يكون تفسير منطقي نوعا ما لكن هذا ما يفسر انخفاض أرقام التأليف والنشر
وتوفر الأدوات المطلوبة للمؤلف والمترجم والسبب الثاني هو وجود سوق للكتب خلاها تنتشر وتقتنى
عن فضاء الكتب ومحاسنها وفوائدها ونعتقد أنه من لم يقرأ الجاحب فقد فاته الكثير
قارئ نهم ولا حتى مهتم بالثقافة ولكن تقدر تكون داعما لانتشار المعرفة
كل واحد مننا يتخذ في حياته قرارات ويطلق أحكام نتيجة ظروف معينة ما رش فيها؟
هم الناس الأكثر ذكاءاً ليش؟ يقول لأنهم قادرين على تقبل أراء الآخرين
فأنت لما تدرب عضلات إيدك تستطيع أنك أنت تشوف وتلمس قصوتها ونموها أو تشكلها مع الوقت
لأن هالكلام فيها يطول جدا والحلقة وقتها ما يسمع لكن ثانيا هو الأهم
ثانيا الخوف من أن يوصفوا باهتزاز الشخصية أو التناقض وهذا هو محور الحديث اليوم
لأن تفادي الأمر قبل وقوعه أفضل من التضرر ثم محاولة الإصلاح
تناقضات الإنسان جزء من تكوينه البشري لأن فهم محدود مهما بحث يقول تعالى
يا أخي ليش الناس اليوم كلها مستعيلة يعني حتى الكلام اللي نتكلمه نتكلمه باستعجال
والاختراعات جاءت لعدة أغراض منها توفير الجهد والوقت والمال وأيضا لكي تزيد الانتاج
وهذا كان رجل عمال من تكساس في عام 1989 اشترى تذكرة من إحدى شركات طيران الأمريكية تذكرة درجة أولى
وما ظن نحتاج أن نعرض أمثلة لنبين كيف ظهرت وتسارعت المخترعات البشرية
صار يقدر أن ينتقل أسرع ويروح إلى أماكن أكثر بكثير وينجز الكثير من الأعمال بشكل أفضل
وصار الإنسان يقدر ينجز فعلا والمفروض أن يحصل وقت أكثر للراحة والتأمل
نستنا أن نضبط سرعاتنا شوي وقمنا نكدس المهام والأعمال يعني مائة أيام
طيب وقد يسأل سائل شو الحل؟ أحب أذكرك أولا أن السرعة غالبا ما تكون نقيضة للجودة
وماذا عن الجملة الشهيرة الفوضى الخلاقة؟ وتسمح حد يقول لك إذا كانت غرفتك فوضوية فأنت إنسان مبدع
السؤال هو هل تصنع الدورات والمحاضرات وبرامج تطوير الذات وإدارة الوقت هل تصنع نسخة مكررة من مبدع واحد؟
وفوضاهم اللي نتكلم عنها مش مثل فوضى الكسالة أو المرضى بحب جمع الأشياء اللي يسمونهم بالانجليزي الهوردرز
لأنها بتخليك تركز على الوقت والإنجاز السريع
لحاجة الإنسان لهذا التدوين للتذكر أو لتخليد اسمه في ذاكرة البشرية
فالتدوين يساعد الإنسان على التعبير والنضوج والأهم من ذلك على أن يشوف الحياة من زوايا مختلفة
رح تبدأ باكتشاف نفسك فعلاً
سيكون الأمر سهلا بعد ذلك لأنه دائما ما تكون هناك جملة حقيقية أعرفها
قد يكون بعض السنوات وثيقة تؤرخ لمكان أو مرحلة زمنية معينة لا تهتم بالنشر الآن وكل ما عليك فعله هو أن تدون فقط
منها وسائل التواصل الاجتماعي والمدونات الإلكترونية وبرامج تسجيل الذكريات وغيرها أو
لا تقول والله بأكتب اليوم بأكتب يوم يوم يوم بلقى وقت أهم شيء الأنظباط